رياضة

بنى تحتية واستثمارات “ضخمة” غيرت ملامح المغرب رياضيا

بنى تحتية واستثمارات “ضخمة” غيرت ملامح المغرب رياضيا

منح المغرب خلال العقد الأخير مساحة كبيرة من اهتمامه لرياضة كرة القدم رغبة في الرفع من جودتها، عبر استثماره  في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك إنشاء وتجديد الملاعب والتدريبات والأكاديميات.

استثمارات أعطت أكلها وانعكست إيجابا على المنظومة الكروية المغربية ورفعت من مستواها، مما جذب أنظار العالم لبلد أضحى الوجه المشرق للمستديرة على المستوى القاري.

المغرب وجهة قارية للمسابقات والملتقيات الرياضية

تمكن المنتخب المغربي من الخروج منتصرا من مشاركته بمونديال قطر 2022، فلم يكن كافيا للإطار الوطني وليد الركراكي ورجاله الخروج من المسابقة كرابعي العالم، بل ساهموا في التعريف ببلد المغرب للعالم عموما ولقارتهم الإفريقية بالخصوص، مما منحه فرصة ذهبية باستضافة بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 والمشاركة في تنظيم مونديال 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، ليتمكن بذلك المغرب من كشف أوراق اعتماده بقوة كبلد قادم بقوة لينافس كبار القارة العجوز في استضافة أقوى التظاهرات والملتقيات الرياضية.

سفراء الرياضة المغربية من نجوم كرة القدم من قبيل أشرف حكيمي، وحكيم زياش إلى جانب أسماء أخرى لمعت أسماءهم في سماء مختلف الرياضات المتبقية أمثال سفيان البقالي نجم ألعاب القوى، ونجمة الملاكمة خديجة المرضي، لهم دورهم كذلك في تسجيل حضور بلدهم الأم ضمن لائحة الدول المفضلة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، متفوقا على بلدان لها ما يكفيها من موارد أدى سوء استغلالها إلى تغيبيها على الساحة الرياضية.

الأندية العالمية تختار المغرب لإقامة معسكرات تدريبية

اهتمام المغرب بالمنشآت الرياضية والبنى التحتية إلى جانب وجوده بموقع استراتيجي وتوفره على مناخ معتدل، جذب أنظار أقوى الفرق العالمية للإقامة معسكرات ولعب مباريات استعدادية على أراضيه.

وحظيت مدينة طنجة سنة 2011 بشرف استضافة المعسكرات التدريبية لأندية أوروبا، عندما جذبت بنياتها الرياضية الجيدة آنذاك والتي في مقدمتها الملعب الكبير فرق أندرلخت البلجيكي، ومارسيليا الفرنسي، وأنجي ماخشاكالا الروسي، للاستعداد لاستحقاقاتها، قبل أن تواجه أندية مغربية في مباريات استعدادية.

واستمر المغرب في استضافة “كبار أوروبا” من فرق إلى حد الساعة، كان آخرها استقبال طاقم ولاعبي فريق ريال مدريد الإسباني ببطولة كأس العالم للأندية السنة الماضية.

أكاديميات ساهمت في احتراف اللاعبين

لعل أكاديميات كرة القدم، ومن بينها أكاديمية محمد السادس، قدمت الكثير لرياضة كرة القدم الوطنية بإنتاجها لمواهب صالت وجالت مختلف الدوريات الأوروبية قبل تعزيزهم لصفوف المنتخب الوطني وقيادتهم له بأقوى البطولات والمسابقات، كان آخرها كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، والذي عرف مشاركة كل من نايف أكرد ويوسف النصيري وعز الدين أوناحي ممن مثلوا أكاديمية محمد السادس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News