فن

الستاتية: سأكون حاضرة بموازين ولم أندم على اسمي الفني

الستاتية: سأكون حاضرة بموازين ولم أندم على اسمي الفني

أكدت المغنية الشعبية الستاتية لجريدة “مدار21” أنها ستكون حاضرة في مهرجان موازين إيقاعات العالم في نسخة 2024، متسترة عن باقي التفاصيل المتعلقة بحضورها، إلى أن تكشف إدارة هذا الحدث العالمي عن برنامجها الكامل.

وبدأت إدارة مهرجان موازين إيقاعات العالم، تفصح عن لائحة الفنانين المشاركين في الدورة الحالية، أبرزهم عربيا، نجوى كرم، وكارول سماحة، ، وأنغام ورامي عياش، وبلقيس ومحمد رمضان، إلى جانب أدم وهيفاء وهبي،  وأحمد سعد، ونوال الزغبي.

وفي المغرب، اختير كل من سميرة سعيد، وجنات، ومسلم، وإبتسام تسكت، والستاتي، وزينة الداودية، وإكرام العبدية، وسعيد مسكر، وسعيدة شرف، لإحياء عدد من السهرات في كل من منصتي سلا والنهضة، إضافة إلى مسرح محمد الخامس.

وأضافت الستاتية في حديثها للجريدة أنها بصدد التحضير لعمل فني سيكون عبارة عن مزج لأغنية قديمة مع كلمات جديدة، إل جانب تقديمها بطريقة مختلفة وبتوزيع جديد، تحت إشراف كاتب وملحن من الشباب البارزين اليوم في الساحة الفنية، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور المغربي.

وعن اختيارها لقب “الستاتية” في بداية مسيرتها، أكدت أنها لم تندم على اختيار لقب الستاتية خلال ولوجها المجال الفني، رغم أنها تجد أن الرصيد الفني هو يقود الفنان إلى النجاح وليس الاسم.

وأضافت في السياق ذاته: “هذا الاسم بدأ معي مساري الفني الشعبي وأحببته وكان فأل خير علي، فهو مثل مولود لي أرعاه منذ سنوات، ولا يفوتني أن أحيي الفنان الستاتي”.

وأرجعت الداودية قلة نشاطها في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مسؤولياتهنا في حياتها المهنية والخاصة، مؤكدة: “حتى يكون الفنان حاضرا في السهرات والأعراس لا بد أن يكون مجتهدا ويحفظ باستمرار الأغاني، هذا إلى جانب مسؤوليتي بصفتي أما، خاصة وأن الأطفال يتطلبون رعاية واهتماما كبيرين”.

وتابعت في السياق ذاته: “أحب استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لجديد أعمالي بشكل أكبر، أو خلال حضوري ومشاركتي في التظاهرات الفنية، أو في أعراس”.

وعما إذا كانت تُقبل على تعديل صورها بتقنية “الفوطوشوب” قبل نشرها في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما العديد من الفنانات اللواتي أدمن على اللجوء إلى هذه الوسيلة، أوضحت الستاتية أنها لا تُجري تعديلات على صورها إلى في الملصقات الخاصة بالمهرجانات ومختلف التظاهرات الفنية، لكنها في المقابل تحب الحفاظ على طبيعتها في الصور التي تشاركها مع متابعيها.

وعن الاعتماد على تقنية “الأوطوتين”، أوضحت الستاتية أنها لا تفضل نهائيا اللجوء إليه، وتحرص على العناية بصوتها خوفا من الحاجة لاستعماله في يوم من الأيام، مؤكدة: “أفضل نقل إحساسي في الأداء مباشرة للجمهور حتى يشعر بالأغاني التي أقدمها وبما أشعر به أيضا”.

ويعد “الأوطوتين” تقنية معتمدة بقوة في عالم الموسيقي بالمغرب، على غرار باقي دول العالم، وأصبح العديد من الشباب الحالي يلجأ إليه بغاية تحسين جودة الصوت، خاصة في مجالي أغاني الراب والعصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News