مثير للجدل

ريم.. وريثة شباط “غير المرغوب فيها”

ريم.. وريثة شباط “غير المرغوب فيها”

في وقت كانت الفرق النيابية سواء من الأغلبية أو المعارضة تناقش رئيس الحكومة في الحصيلة المرحلية التي قدمها قبل أسابيع، اختارت نائبتا حزب “جبهة القوى الديمقراطية” ريم شباط وشفيقة لشرف تصفية حسابات حزبية داخلية أمام الملأ.

جدل حول دقائق معدودات (8 دقائق) كشف عن وجود خلافات داخل جبهة يحيل اسمها على “القوى الديمقراطية” حول مصير استمرار نجلة السياسي السابق حميد شباط في الحزب.

إصرار ريم شباط على التذكير بانتمائها إلى حزب “جبهة القوى الديمقراطية” في تجاوبها مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، فُهم منه بشكل أو بآخر أنها رسائل غير مباشرة للرد على محاولات عزلها عن الحزب وتجريدها من المقعد الذي لطالما حاولت من خلاله تقليد خرجات ومداخلات أبيها “المتقاعد سياسيا”.

ولعل في كلمة شفيقة لشرف خلال الجلسة وحرصها على استدعاء هياكل ومؤسسات وكاتب الحزب لتبرير “أحقية تناولها للكلمة” حينما قالت إن “القرار ليس قراري ولكنه الحزب من اتصل بي وطلب مني تناول نقط بعينها في حدود 5 دقائق وترك الدقائق المتبقية لزميلتها شباط”، ما يؤكد وجود نية لدى الحزب ب”عزل” ابنة شباط “المدللة”.

“صمود” ريم من أجل تناول دقائق أكثر في تقييم حصيلة حكومة “الصمود” كما وصفت نفسها والتشبث بمقعدها البرلماني حتى وإن لم يعد حزبها يرغب في استمرارها، تعززه مراسلات شباط إلى مكتب مجلس النواب والتي سردها رئيس الجلسة “السيد الرئيس عمرنا راسلكم باش نتفرقوا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News