أمينيكس لـ”مدار21″: طريقة تسويق “ألو ماي ستار” بخست قيمة الفنان

عدّ أمين التمري، الشهير بـ”أمينيكس”، الطريقة التي قدم بها تطبيق “ألو ماي ستار” للجمهور بأن فيها نوع من التبخيس لقيمة الفنان المغربي، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين اشتغلوا على التسويق لم يروّجوا للفكرة بطريقة جيدة تتناسب مع مكانة الفنان.

وأضاف أمينكس، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه كان بإمكان القائمين على التطبيق عدم الكشف عن الأسعار للعموم، وهي المسألة التي أعطت، حسب نظره، انطباعا سيئا عن الفنانين المنضمين للتطبيق.

وطلب أمين من الجمهور المغربي، عدم إلقاء اللوم على الفنانين والهجوم عليهم في كل فرصة، مؤكدا أن عددا من الفنانين تضرّر خلال جائحة فيروس كورونا، ومنهم من لم يشتغل لأشهر، بل هناك فنانون اضطروا لبيع آلاتهم الموسيقية خلال هذه المدة، لذلك يجب معرفة ما دافعهم إلى ذلك، قبل أن نوجه إليهم أصابيع الاتهام.

وكانت لأمينكس تجربة سابقة مع الموسيقي العالمي “ريدوان” في تطبيق مشابه، حيث إنه قال بهذا الصدد: “كنت ضمن تطبيق “ستارزلي”، الذي يعود للمنتج العالمي نادر خياط، الشهير بـ”ريدوان”، إذ يضم نجوما عالميين”، مشيرا إلى أن هذه التطبيقات موجودة في العديد من الدول وليست جديدة.

وخلق تطبيق “ألو ماي ستار”، الخاص بالتواصل المباشر مع المشاهير المغاربة عبر التقنيات الحديثة، مقابل مبالغ مالية، جدلا واسعا وخلف موجة سخرية كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وفي سياق متصل، أكد أيوب مرشيش، صاحب تطبيق “ألو ماي ستار”، في تصريح سابق لـ”مدار21″، أن أغلبية المنشورات التي تناقلتها عدد من الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي مزيفة، حيث إنه تم الترويج لصور فنانين لا ينتمون للتطبيق حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الغرض منها خلق جدل وتفاعل، من خلال فبركة الأسعار، بينما المعلومات الحقيقية متاحة داخل التطبيق.

وكشف مرشيش، أن فكرة إنشاء تطبيق “ألو ماي ستار” تولدت لديه خلال فترة الحجر الصحي الشامل في المغرب، من أجل مساعدة الفنانين على تجاوز الأزمة التي لحقت بهم جرّاء التوقف عن العمل لأشهر، لكسب مدخول عبر الأنترنيت وتعويض الغياب عن المسارح التي كان يلج إليها الجمهور بمجموعة من الخدمات، منها التواصل المباشر عبر تقنية الفيديو، والفيديوهات الخاصة بالإهداءات بمختلف المناسبات وأيضا دعوة الفنانين إلى حضور مختلف المناسبات.

وعزا المتحدث نفسه، الجدل الذي رافق التطبيق في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى عدم فهم فكرة التطبيق، مشدّدا على أن النشطاء انتقدوا الأسعار المرتفعة وليس الفكرة، لذلك اتخذ قرارا بتعديل الأثمنة المرتفعة، التي برر قيمتها بارتفاع الطلبات الواردة من دول الخليج وأوروبا.

ويشار إلى أن مجموعة من الفنانين المغاربة انضموا إلى التطبيق، ومن بينهم الفنانة ابتسام تسكت، ويونس البولماني، وعبد العالي الغاوي، وشروق الشلواطي، وعبد العزيز الستاتي وغيرهم.