سياسة

بنكيران يصف مخالفيه ب”المأجورين” ويتفاخر بالوقوف ضد “تحكم” البام و20 فبراير

بنكيران يصف مخالفيه ب”المأجورين” ويتفاخر بالوقوف ضد “تحكم” البام و20 فبراير

عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إلى لغته السابقة، مقررا إحياء مفاهيم مثل “التحكم” التي يمثله حسبه حزب الأصالة والمعاصرة، وتذكيره بوقوفه ضد شباب عشرين فبراير.

وفي كلمة مسجلة للقاء أمام المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية يوم أمس الخميس، قال الأمين العام لحزب “المصباح “ما يزال أثرنا إيجابيا وما زلنا المحرك الأساسي للحياة السياسية بالمغرب، بعد الندوة التي عقدناها مؤخرا والوثيقة التي صدرت عنها وللأسف رئيس الحكومة ألغى جلسته”، مضيفا “أرى أن هذا كان خطأ وكان على رئيس الحكومة أن يأتي ويلقي عرضه، وإذا أراد أن يشير إلينا فليشر”.

وشدد بنكيران على أن حزبه من وقف في وجه 20 فبراير وهو الموقف الذي ساهم في إنقاد المغرب، مبرزا أن “حزبه وقف في وجه الخطة الوطنية للتنمية، ووقف في وجه التحكم لأن البام جاء من أجل أن يأخد كل شيء في المغرب.

ورد رئيس الحكومة الأسبق على انتقادات عقد ندوة لتشريح حصيلة الحكومة من وجهة نظر الحزب، وقال بهذا الصدد “لم نقم بشيء، فقط كان رئيس الحكومة سيقدم حصيلته يوم الأربعاء وقدمنا حصيلة الحكومة من وجهة نظرنا يوم الثلاثاء، فما المشكل في هذا؟”.

وتابع الأمين العام لحزب المصباح “بعد ذلك، خرجت بعض المنابر في مواقع التواصل الاجتماعي تشتمنا منذ البداية قبل أن يسمعونا، ومعظم هؤلاء مأجورون”، معيدا التذكير أن ما قامت به الحكومة التي كان يقودها كبيرة وإيجابية، بفضل الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي أنقدت ميزانية المغرب.

بنكيران أكد أن حزبه لا ينازع عن السلطة، بل نساندها وننصح لها ونحاول أن نصلح بها ومعها، مضيفا “ننتقدها ويمكن أن ننتقد الملك لأنه ليس الله وليس رسول الله بل إنسان، ولكن ننتقد سياسته وهذا من حقنا ولكن لا يمكن المس برمزيته لأن الملك يجب أن يحترم مكانته، وقناعتي أن المغاربة سيظلون مع الملكية وإلا لن يكون شيء”.

وأضاف بنكيران في هذا الصدد أنه رفض الانخراط في الدعوة للملكية البرلمانية لأن المغاربة لا يريدون ملكا يحكم ولا يسود، معتبرا أن قناعته هو أن الملك يجب أن يحكم لا أن يسير لأن التسيير يتطلب تفويضا.

وفي سياق مختلف، نوه رئيس الحكومة الأسبق بالقضاء المغربي، معتبرا أنه مند مدة تأتي منه إشارات إيجابية قوية، كان آخرها الحكم بالإعدام في حق ولد الفشوش والذي دهس وقتل الشاب المدعو بدر بالبيضاء، “أريد أن أهنئء القضاة الشجعان والنزيهين، وأؤكد لكم أن هذه تعليمات من جلالة الملك للحكم بالعدل في جميع ملفات المغاربة”.

وبخصوص الأوضاع في غزة، وصف بنكيران ما يحدث هناك ب “أعجوبة الزمان”، مشيرا إلى أن حماس “حجة الله على خلقه لأنهم صمدوا في وجه دولة وهم مجرد تنظيم مسلح بسيط لا يتعدى عدد أفراده 50 ألف شخص، ولكن حفظ القرآن الكريم وتعظيم الإيمان بالله والأمل في الآخرة، جعلهم يحققون هذه البطولة الخيالية والأسطورية والتي سيذكرها التاريخ”

وقال إن حماس استطاع هزيمة كانت تصنف خامس دولة من ناحية القوة العسكرية عالميا، ومنعت نتنياهو من تحقيق أي من أهدافه، معتبرا أن هذه الأخيرة تبخرت “والدولة نفسها أصبحت مهددة بالزوال وستكون أيامها صعبة بدون شك لأنه لا يمكن للعرب والمسلمين أن يروا أن عصبة استطاعت أن تصمد في وجه الطغيان والوحشية والقتل الإسرائيلي ستة أشهر بأسلحة بسيطة وأقرب إلى الميليشيات ويختاروا قبول الذل إلى الأبد، لا يمكن”.

ودعا ابن كيران الأنظمة لمراجعة حساباتها “لأن الحليف الذي يحتاج لمن يحميه لا يمكن أن يتحالف معه”، بحسب تعبيره، مضيفا أن “هجوم إيران خفف الوضع عن الغواويين”، لافتا إلى أنه وبالرغم من موقفه السلبي من إيران، بسبب طموحنا في تشيع العالم الإسلامي، “إلا أنه لا يمكن إلا نعترف لهم بالعمل الإيجابي الذي قاموا به، والذي ردع الصهيونية والتحالف العالمي الذين كان يريد إبادة أهل غزة ويرحل من بقي منهم ويخرج الفلسطينين الموجودين في الضفة الغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News