فن

الريحاني ولديب والزعيمي ضمن الشخصيات الأبرز في موسم رمضان

الريحاني ولديب والزعيمي ضمن الشخصيات الأبرز في موسم رمضان

دخل العديد من الفنانين إلى حلبة المنافسة بموسم رمضان 2024، لنيل لقب أفضل “مشخص”، وحظيهم بإشادات الجمهور المغربي والنقاد.

وفي الوقت الذي تلقى فيها بعض الفنانين انتقادات على المبالغة في تجسيد أدوارهم، حظي البعض الآخر بإشادات على إتقانهم للشخصيات المسندة إليهم.

ويرى الباحث في المجال الفني، محمد مجاهد، أن كل الممثلين والممثلات الذين ينتمون إلى الحقل الفني تكوينا وموهبة أدوا أدوارهم بإتقان كبير كل حسب الدور المسند إليه، لكنه يشيد بشخصية الفنانة فاطمة الناجي في دور الجدة والأم بمسلسل دار النسا، مردفا: “اكتشفناها من جديد”.

وأشاد مجاهد أيضا بالممثلة مريم الزعيمي في دور الأم والزوجة بالمسلسل نفسه، لخروجهما عن المألوف واجتهادهما الكبير وصراعهما الإيجابي في تحمل عبء شخصية بمقومات ليست ذاتية .

وشاركت كل من مريم الزعيمي وفاطمة الناجي في مسلسل “دار النسا”، الذي يتناول قصة اجتماعية تغوص في معاناة شابة تعرضت إلى الاغتصاب من قبل زوج والدتها حينما كانت طفلة، إلى جانب مواضيع أخرى تعالج في قالب اجتماعي درامي.

وشارك في بطولته كل من سعد موفق، وابتسام العروسي، ونورا الصقلي، والسعدية لاديب، وفاطمة الزهراء قنبوع، وعمر أصيل.

في المقابل، قال الناقد التلفزيوني مصطفى الطالب: “إذا كنا سنختار شخصية السنة فبكل تأكيد سيكون الجمهور الذي عبر عن نقده وامتعاضه مما قدم على الشاشات والذي عبر عن تضامنه مع عمل كوميدي لامس قضاياه الحقيقية بسخرية لاذع. بالتأكيد هناك ممثلات مثل السعدية لاديب أو هدى الريحاني، أو حسن الفذ في مستوى متميز”.

وأضاف الطالب: “لكن يظل الجمهور سيد الموقف ومستمر في وظيفته المتمثلة في التعبير عن رأيه بجرأة وبحس نقدي لاشك كان لبعض النقاد الفاعلين دور في ذلك”.

وشاركت السعدية لديب في مسلسل “بين القصور” الذي تعيد عبره السيناريست بشرى مالك عبر هذا المسلسل الاعتبار إلى “مدرسة” الأحياء الشعبية التي شهدت ولادة شخصيات مهمة في المجتمع في مختلف المجالات، لكنها تخلت عن أصلها وتنكرت لمنبعها بمجرد الوصول إلى مراكز القوة وتحقيقها إنجازات مهمة.

وتسعى السيناريست، ليكون هذا المسلسل بمثابة نداء إلى كل الأشخاص الذين تألقوا ووصلوا إلى مراتب عالية سواء في كرة القدم والفن أو السياسة، من أجل العودة إلى الأحياء التي ترعرعوا فيها وتقديم المساعدة وتحفيز الشباب أبناء مناطقهم ليكونوا قدوة لهم، ونسف فكرة أن الحي الشعبي مجرد مكان مهمش.

وهذه القصة الرئيسية هي نواة تتفرع عنها العديد من القصص الإنسانية التي تعود إلى شباب وعائلات ونساء ورجال تدور في فلك “بين القصور”.

ويطل عبر شاشة “Mbc5” في هذا المسلسل إلى جانب أمين تاليدي كل من السعدية لديب، ومحمد خيي، وهدى الريحاني، وحسناء نايت، وسعد موفق، وعزيز الحطاب، وسعيد ظريف، وسناء العلوي، وماريا للواز، ومريم لكرع، وأنس البسبوسي، وندى الهداوي، وأسماء أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News