رياضة

انتقادات لـ”اختباء” سانشيز من “معركة” نهائي المونديال و”فيفا” يحسم القرار في 2028

انتقادات لـ”اختباء” سانشيز من “معركة” نهائي المونديال و”فيفا” يحسم القرار في 2028

انتقدت تقارير إسبانية صمت رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، عن الدفاع عن أحقية بلاده في تنظيم نهائي مونديال 2030، في وقت يسارع المغرب الزمن من أجل نيل شرف استضافة أهم مباراة في النسخة الـ24 لكأس العالم.

وما تزال المنافسة على أشدها بين المغرب وإسبانيا لتنظيم نهائي كأس العالم لعام 2030، ففي الوقت الذي تستضيف فيه الجارة الشمالية أكبر عدد من المباريات لتوفرها على عدد كبير من الملاعب، تسعى الرباط جاهدة لخطف النهائي.

وانتقدت “إل ديباتي” عدم إيلاء رئيس الحكومة الإسبانية أهمية كبيرة لتنظيم نهائي كأس العالم عكس المغرب، الذي أفصح مسؤولوه عن أمل المملكة في احتضان المباراة بملعب بنسليمان الذي سيتم بناؤه خصيصا لهذا الغرض.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن رئيس الحكومة لم يتقدم ولو مرة واحدة للحديث عن المكان الذي ستقام فيه المباراة الأهم في البطولة، وأردفت “في سياق سياسي يتنازل فيه سانشيز عمليا عن كل شيء للمغرب.. يبقى الشك حول ما إذا كان رئيس الحكومة سيتنازل أيضا عن هذه القضية وما إذا كان لن يناضل من أجل تحديد ملعب النهائي”.

وبعد خروج البرتغال من الحسابات، وبأخذ معيار “فيفا” الخاص بالتوفر على ملعب بسعة تساوي أو تفوق 80 ألف متفرج، ستكون ثلاث مدن فقط قادرة على استضافة النهائي، ويتعلق الأمر بمدريد وبرشلونة وبنسليمان، علما أن ملعب الأخيرة رصدت له الحكومة المغربية 5 مليارات درهم بسعة 115 ألف متفرج وسيكون جاهزا قبل سنتين من موعد مونديال 2030.

وأكدت الصحيفة أنه “لا يوجد سبب للتسرع في تحديد مكان إقامة نهائي المسابقة”، وأرجعت ذلك إلى أن تحديد مكان نهائي النسخة المقبلة المقررة بأمريكا وكندا والمكسيك صيف عام 2026، تم قبل عامين ونصف من انطلاقة الحدث (في فبراير الماضي)، مضيفة “وبالاستناد إلى هذا المعيار، فسيتم الإعلان عن مكان نهائي مونديال 2030 في عام 2028، لكن سيتم التنافس والتفاوض قبل عدة أشهر من الإعلان الرسمي”.

لكن الكلمة الأخيرة ستكون للاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ أوضحت “إل ديباتي” أنه “بغض النظر عن مدى وجود اتفاق بين إسبانيا والمغرب، فإن موقع المباراة النهائية يجب أن تتم الموافقة عليه من قبل فيفا الذي ينظم بالفعل البطولة”، مسترسلة “أي أنها ليست قضية يمكن اختيارها في اتفاق بين الدول. الفيفا هو الذي يقرر مكان اللعب بناء على معايير مختلفة، على الرغم من أنه إذا كان هناك اتفاق مسبق على الترشيح فإن عملية الاختيار تكون أسهل”.

وسجلت بهذا الصدد أن المهم بالنسبة لـ”فيفا” تنظيم مباراة رائعة في النهائي، لكن الأهم “هناك حاجة لضمانات الأمن، والقدرة الفندقية، وربط جوي كبير، ووسائل نقل داخلية بمستوى جيد”.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم حدد يوليوز المقبل من أجل إرسال المغرب وإسبانيا والبرتغال لائحة ملاعبها المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم لعام 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News