“الصحة” تربط وفاة حامل بـ”مستشفى أكادير” بنزيف حاد بعد عملية قيصرية
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن وفاة سيدة حامل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير راجع إلى تدهور وضعها الصحي رغم كل التدخلات الطبية والنزيف الحاد الذي أصابها بعد الولادة عبر عملية قيصرية، نافية ما تم تداوله بخصوص نقص الكوادر الطبية في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى.
وأضافت الوزارة، عبر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة، في بلاغ توضيحي، أنه استُقبلت المعنية بالأمر بقسم الولادة ببيوكرى في وضعية استعجالية، حيث تم التكفل بها فورًا من طرف طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد رفقة الطاقم التمريضي.
وأضاف البلاغ التوضيحي، الذي توصلت جريدة “مدار21” الإلكترونية، بنسخة منه، أنه بعد الفحص والتقييم، تقرّر إخضاعها لعملية قيصرية حفاظًا على سلامتها وسلامة جنينها، وقد أُجريت العملية في ظروف مناسبة وتحت إشراف الفريق الطبي
وتابع التوضيح أنه بعد الولادة، تعرضت السيدة لنزيف حاد استدعى تدخلاً جراحيًا ثانيًا بذات المستشفى، ومن ثمّ نقلها بشكل استعجالي إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، غير أن وضعها الصحي استمر في التدهور رغم كل التدخلات الطبية، مما أدى إلى وفاتها لاحقًا، مشيرةً إلى أن المولود، فهو حاليًا تحت المراقبة الطبية المستمرة من طرف الفريق المختص.
وشددت الوزارة عينها أن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة أوفدت لجنة طبية وإدارية لفتح تحقيق دقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث المؤسف، وذلك لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القوانين والمساطر المعمول بها.
وأكدت المديرية الجهوية أن إدارة المستشفى أن ما يتم تداوله ببعض وسائل التواصل الاجتماعي حول غياب أطباء اختصاصيين في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى غير صحيح، حيث إن المصلحة تتوفر على الطاقم الطبي اللازم للتكفل بالمرضى.
وسجل مستشفى الحسن الثاني بأكادير صباح اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 حالة الوفاة، بعد تحويل حامل من مستشفى المختار السوسي بمدينة بيوكرى.
