فن

الجباري: “بين القصور” سيشهد تغييرات في الأحداث والشخصيات بالحلقات المقبلة

الجباري: “بين القصور” سيشهد تغييرات في الأحداث والشخصيات بالحلقات المقبلة

قال المخرج هشام الجباري، إنه سعيد بتفاعل الجمهور مع أحداث وشخصيات مسلسل “بين القصور” في المغرب وخارجه، ويفتخر كما طاقم العمل بهذا “النجاح” الذي تحققه حلقاته، و”النقاش” الذي خلقه هذه السنة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الجباري في تصريح لجريدة “مدار21” أن إقبال الجمهور من دول عربية مختلفة على تابعة المسلسل، أسعده وفريق العمل ومن شأنه أن “يفتح باب الأمل على تسويق أعمالنا للدول الأخرى، إذا ما اشتغلنا باجتهاد أكثر”.

وأكد الجباري أن “الحلقات المقبلة  من المسلسل ستكون مشوقة، كما حدث الزلزال الذي غير أشياء كثيرة جدا في سلوكات وتصرفات سكان بين القصور، ونهاية الحلقة 20 والحلقة 21، ستشهد تغييرات في مجريات القصة، وفي سلوكات الشخصيات المهمة والرئيسية في المسلسل، وواحدة من الشخصيات المهمة ستعيش حدثا سيؤثر في الشخصيات الأخرى، سأتركه مفاجأة للجمهور”.

وتابع: “الأحداث ستتطور كثيرا في الحلقتين القادمتين مما يحيل إلى وقوع حدث مهم في الحلقة 25، وستكون الحلقات المقبلة مشوقة وبالجودة، والقوة ذاتها”.

وأبرز الجباري أن التحدي الذي كان لديه والسيناريست والمنتجة، يكمن في تقديم عمل درامي قوي على مستوى جميع الحلقات، معتقدا أنه “نجح وفريق العمل في هذه المهمة”.

وبخصوص مقمومات نجاح أي عمل درامي، يشير المخرج هشام الجباري إلى أن “اختيار الموارد البشرية المناسبة لكل مهمة وحرفة يعد مهما جدا في حلقة الإبداع، ويخلق الفرق في النتيجة، لذلك يجب أن يكون صاحب الهمة محترفا ومتخصصا في مجاله وليس دخيلا عليه، لأن نجاح العمل يكون مقرونا بتفاصيل مرتبطة بجميع الجوانب، وأن يطبع التعاون بين طاقمه الانسجام والتفاهم وتنفيذ المطلوب بسرعة لأن هذه الأعمال تنجز في وقت وجيز، لذلك لا يكون لدينا الوقت للتجريب،

ويضيف في السياق ذاته: “يجب الاعتماد على طاقم محترف، وأن يكون المخرج، هو المسؤول عن العمل والذي يقود سفينته، وفق رؤيته الخاصة الذي تتكون لديه بعد قراءة السيناروـ غير أن هذا لا يعني يعمل بمفرده، إنما بتناسق وانسجام مع السيناريست، والمدير الفني والمنتج والممثل وباقي الطاقم، لأن المواضيع جميعها سبق معالجتها في الشاشة، لكون الحياة عبارة عن مسار طويل، لكن كل مخرج يحكيها بطريقته وهذه الطريقة، هي التي تُحدد النجاح، إذ ليس هناك وصفة معينة، لأن الأمر يرتبط بالإحساس والإعجاب بالنص والإيمان بدور الممثلين، وأهمية الديكور والألوان والأكسيسوارات، حنى يصل إلى الجمهور”.

وأكد الجباري أنه “لا فرق بين الأعمال المغربية التي تُعرض في القنوات الوطنية، أو الأجنبية، مشددا على أن “سلمات أبو البنات أو بين القصور، هما عملان مغربيان لا فرق بينهما والأعمال الأخرى، إذ تُسخر لها الإمكانيات، والفريق، والجودة نفسها، إذ سبق واشتغلت على أعمال أخرى في القناة الأولى ونجحت مثل “الماضي لا يموت” وهناك أعمال أخرى لمخرجين أصدقاء برزت، فمعايير الجودة لا علاقة لها بالقناة، ربما الاختلاف يكمن فقط في كون هذه القناة الأجنبية يتابعها جمهور من خارج المغرب”.

ولفت الجباري إلى أنه في كل سنة أو سنتين يبرز عملا متميزا، مشيرا إلى أنه “يجب أن تؤخذ هذه الأعمال بعين الاعتبار، وأن نجتهد كما اجتهد أصحابها وننتج أعمالا أفضل وألا نشبع من الإبداع والجودة، ونبحث عن الأفضل لأن هذا ما يطور الدراما، التي لا حدود لها الإبدا، لأننا سنظل محدودين إذا بقينا نشتكي ونتباكى بعدم توفرنا على الإمكانيات، وإذا آمنا بذواتنا وطورناها ستصبح الدراما صناعة ننافس بها الدول الأخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News