فن

مونية لمكيمل: المنافسة برمضان “مهمة” ولا يجب أن تكون مقرونة بـ”القدح”

مونية لمكيمل: المنافسة برمضان “مهمة” ولا يجب أن تكون مقرونة بـ”القدح”

قالت مونية لمكيمل إن المنافسة في موسم رمضان “مطلوبة” و”مهمة” وتفيد في تقديم أعمال بجودة عالية نتيجة السباق حول “التميز” و”التألق”، لكنها لا يجب أن تكون مقرونة بـ”القدح والتنقيص”.

وأضافت لمكيمل، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه “يجب أن تكون هذه الغيرة جميلة ولا تفسد الود كما تعلمنا من الرواد، وأن يكون الهدف تقديم مشاريع أفضل من السنة المنصرمة، ونسعى لتطوير أعمالنا حتى نكون أفضل من الدول الأخرى، لأن هذا الأمر يُحفز الجانب الإبداعي، دون الإغفال عن رصد أخطائنا والإضاءة على هفواتنا لتطوير منتوجنا”.

وعن سلسلة “الفد تيفي 3″، أفصحت لمكيمل أنها “امتداد للفد تيفي 1 والفد تيفي 2، وتشهد عودة شخصية هيلمان، الذي يُعرض حاليا، قبل أن تنتقل إلى الفصل الثالث منها مع شخصية أبو الجبار وشخصية “خولة التي أجسدها، بعدما تابع الجمهور سابقا شخصية كبور”.

وعدّت أن “الانتقال بين الشخصيات يعد أمرا رائعا، لأن الجمهور غير متعود على متابعته في سلسلاتنا أو مسلسلاتنا”، مردفة: “هذه السنة قدمت شخصيتين، وكنت سعيدة بإتاحتي الفرصة لتجسيد دورين مختلفين، هما فتيحة ابنة البادية الساذجة والتي تتسم بصفات إيجابية، ودور خولة التي تعتمد على المظهر، لكنها لا تستخدم عقلها وينطلي عليها الاستغلال”.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن السلسلة ستشهد قدوم شخصيات جديدة خلال الحلقات المقبلة التي سيتابعها الجمهور عبر شاشة القناة الثانية.

وبخصوص سلسلة “آش هذا” التي يجري عرضها أيضا خلال موسم رمضان الحالي، قالت لمكيمل إن “هذا العمل يعني لي كثيرا ويحقق القرب مني بشكل خاص، والذي أجسد فيه دور سيدة مغربية تدعى كنزة تعيش في بلاد المهجر، وتعمل جاهدة من أجل تأمين مستقبلها في بلدها الأصل، معتمدة على شقيقها الذي ظلت تُرسل له مبالغ مالية، لتجهيز مسكن لها، ولدى عودتها تكتشف أنه سجل البيت باسمه”.

وتضيف: “في السلسلة تنطلق خلافات كنزة وشقيقها التي تشتد بسبب دخول زوجته وأولاده على خط هذه الأزمة مما يزيد الأمر تعقيدا، لنكتشف في نهاية المطاف ما إذا كانت “الأخوة” ستنتصر، أم أن “المصالح” ستتفوق، مبرزة أن مشاكل الإرث والأزمات العائلية تعكس جانبا من الواقع.

وقالت مونية لمكيمل في حديثها للجريدة إن نجاح العمل لا يكون متوقعا، مؤكدة أن “الفشل والنجاح لا يمكن توقعهما، إذ نشتغل بجد على العمل ونترك الحكم للمشاهد، وننتظر ردود الأفعال عليه”.

واسترسلت قائلة: “منذ أن انطلق موسم رمضان وإحصائيات القناة الأولى تشير إلى أن سلسلة ‘آش هذا’ تتصدر نسب المشاهدات، وهو أمر يُسعدني، وتخيفني في الوقت ذاته لأنه يُحملنا مسؤولية، لكون عدد المشاهدات يعني أن الجمهور يستمر في متابعتها”.

وترى أن العمل الذي تتخلله مواضيع اجتماعية تمثل الأسرة المغربية تجذب اهتمام الجمهور وتُحقق القرب منه، مشيرة إلى أنه “في سلسلة آش هذا لم نسعَ لفرض الكوميديا بقدر ما كنا نبحث عن المواقف الاجتماعية التي من الممكن أن تثير المتلقي وتجعله يناقش مواضيع في قالب هزلي بكوميديا خفيفة”.

وكشفت مونية إلى أنها استمرت هذه السنة خلال شهر رمضان في عملها، لتنفيذ التزاماتها، منها تصوير فيلم سينمائي وبعده خاضت تداريب مسرحية جديدة، واستكمالها جولة مسرحية “بورتريه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News