نقابة الاتصالات “تفضح” ممارسات أحيزون.. مستخدمون دون تغيير الإطار منذ 30 سنة
طالبت الجامعة المغربية للاتصالات، المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الإدارة بإقرار زيادة عادلة ومنصفة في الأجور، وتصفية كل ملفات الترقية المتوقفة، أخذا بعين الاعتبار الأقدمية وحاملي الشهادات، حيث لم يستفد العديد من المستخدمين من تغيير الإطار مند 20 إلى 30 سنة.
ودعت الجامعة، خلال انعقاد مجلسها الوطني يوم الجمعة 16 فبراير 2024 عن بعد، وبحضور أعضاء مكتبها الوطني وممثلين عن المكاتب الإقليمية للجامعة، إلى إعادة النظر في دليل المهام وتطور المسار المهني للمستخدمين، أخذا بعين الاعتبار المهام المسطرة والمهام المنجزة على أرض الواقع، مشددة على ضرورة “تمتيع الشغيلة الاتصالاتية بمنحة مردودية تكافئ الجهود التي بدلوها والتضحيات التي قدموها وكثرة المهام المنجزة على أرض الواقع، والتي أثمرت زيادة واضحة في الإنتاج، وخاصة الأخذ بعين الاعتبار تقييم المسؤول المباشر دون تغييرات لاحقة”.
كما طالبت الجامعة بإقرار زيادة عادلة ومنصفة في منحة النقل والسكن، أخذا بعين الاعتبار القدرة الشرائية الحالية، والالتزام بتحسين ظروف الشغل وبالتعويض عن ساعات العمل الإضافية مع الزيادة في قيمتها، وتمكين جميع المستخدمين من الاستفادة بشكل تفضيلي وعادل من جميع الخدمات الاتصالاتية، هم وجميع أفراد أسرهم (الزوجة والابناء)، واستمرارها بعد الوفاة، أسوة بقطاعات أخرى.
ودعت الجامعة إلى إعادة النظر في بعض ظروف وشروط عمل المستخدمين، مع ادراج مرونة في توقيت العمل، وخاصة في المدن الكبرى، على غرار ما هو معمول به في شركات أخر، وإعادة النظر في أثمنة مراكز الاصطياف، وتوفير فرصة أسبوع على الاقل خلال الصيف لكل المستخدمين الراغبين، مع تخصيص أثمنة رمزية خلال فترات خارج العطل، والزيادة في عدد المستفيدين سنويا من منحة الحج، مع إعطاء الأولوية للمتقاعدين.
وطالبت أيضا بحذف شرط من سبق له الذهاب على حسابه الخاص، وتخصيص منح سنوية للاستفادة من العمرة، وإقرار منح دراسية، لأبناء المستخدمين خاصة بالمدارس العليا المحدثة، على غرار جامعة الاخوين، واستكمال تطبيق القانون فيما يخص هيئات مندوبي الأجراء وتفعيل دورهم في المؤسسة مع تمكينهم من الوسائل الضرورية لأداء مهامهم في كل الجهات وقعد اللقاءات الشهرية.
وشددت الجامعة، على ضرورة توفير خدمات اجتماعية متنوعة تليق بمستوى الشركة، مع ضمان وتسهيل الولوج لكل الفئات، والالتزام بحوار جدي ومسؤول مع الجامعة من أجل إرساء دعائم وشروط السلم الاجتماعي الدائم.
هذا ودعا المجلس الوطني للجامعة كل أعضاءها ومتعاطفيها إلى تعزيز التواصل والتفاعل مع كافة المستخدمين وتحفيز روح التضامن والصمود، داعيا الشغيلة الاتصالية قاطبة إلى تجديد العزم وتقوية التنظيم بالانخراط بكثافة في الجامعة المغربية للاتصالات، ورص الصفوف من أجل الدفاع عن الحقوق والمكتسبات.
