“ولاد يزة”.. الشكيري يمتطي صهوة “الكوميديا” ويتطلع لتوسيع نافذة الإنتاج

اقترب المخرج إبراهيم الشكيري من الانتهاء من تصوير سلسلة “ولاد يزة” الذي صُور بنواحي الدار البيضاء، لتدخل مرحلة التوضيب والمونتاج، استعدادا لعرضها في موسم رمضان المقبل عبر شاشة القناة الأولى.

ووصف الشكيري في تصريح لجريدة “مدار21” تجربة الإشراف على إخراج سلسلة “ولاد يزة” بـ”الرائعة”، مشيرا إلى أنه يشتغل أول مرة على “كبسولة” من الحجم الصغير.

وأوضح المخرج المغربي، أن كواليس هذا العمل الذي يتطرق إلى قصة أسرة مغربية، ويعتمد على كوميديين بمستوى عال، وكتابة جيدة، تخللته طاقة إيجابية، مؤكدا أنه “معجب كثيرا بهذه التجربة”.

وأعرب عن سعادته بالاشتغال مع الممثلة دنيا بوطازوت في هذه السلسة، بعد سلسلة من الأعمال التي جمعتهما سابقا، مردفا: “ممثلة عظيمة تمتلك موهبة كبيرة ولها غيرة على العمل الذي تشتغل فيه”.

وعما إذا كان الاشتغال على الكوميديا أصعب من الدراما، أكد الشكيري أن “الإخراج في الكوميديا لا يكمن في نقل ما هو مكتوب إلى صورة، إنما يتطلب إيقاعا في الإخراج والمونتاج واشتغالا خاصت مع الممثلين وعلى النص وتحتاج إلى مقومات أخرى والكثير من الطاقة، بخلاف الدراما التي تتطلب نصا جيدا، لأنك حينما تُخفق في بعض الأحيان في مشهد يجب أن تبحث عن الحلول”.

وعن موقفه من زخم الأعمال في رمضان بخلاف باقي أشهر السنة، قال الشكيري إن “الفنان يجب أن يكون حاضرا طيلة السنة، إذ ننتظر في “طابور طويل” إلى أن تفتح لنا نافذة صغيرة تقتضي أن يمر منها الجميع”.

وأضاف في السياق ذاته: “هناك أشخاص يمتلكون موهبة لا يعملون، وأشخاص غير موهوبين يشاركون في أعمال، لذلك نتمنى أن يكون الإنتاج خلال السنة كلها، ليكتشف الجمهور مشاريع مختلفة بطابع آخر، بعيدا عما يُعرض في رمضان، وأجد أن هناك مكان للعديد من المخرجين، وكتاب السيناريو والممثلين”.

وبخصوص أعماله المستقبلية، كشف إبراهيم الشكيري، أنه بصدد التحضير للعديد من المشاريع في الوقت الحالي لم يشرع بعد في تنفيذها، مؤكدا أنه “لن يكون حاضرا في السينما.”

يذكر أن سلسلة “ولاد يزة” ستخوض المنافسة خلال موسم رمضان المقبل، الذي يشهد زخما في الأعمال الكوميدية والدرامية، سواء في القناة الأولى أو الثانية، بقصة عائلة تتكون من أم وابنين وزوجتيهما، يقعون في مواقف كوميدية لمدة 13 دقيقة خلال ثلاثين حلقة.

وتحكي السلسة قصة امرأة كبيرة في السن، تنتقل من العيش وابنها إلى العيش مع ابنين وكنتين في منزل واحد، إذ تنضاف إليهما ثلاث شخصيات تساهم في تغيير طريقة حياتها.