فن

ماجدولين الإدريسي زوجة لعزيز داداس في “جرب تشوف”

ماجدولين الإدريسي زوجة لعزيز داداس في “جرب تشوف”

شرعت ماجدولين الإدريسي في تصوير أحداث فيلم تلفزي من إخراج لطفي آيت الجاوي، بمدينة مراكش، والذي تتقاسم بطولته مجددا مع عزيز دادس، بعدما أنهت عملين لصالح القناة الثانية.

وفي هذا الصدد، قالت الإدريسي في تصريح لجريدة “مدار21” إنها تُجسد دور امرأة تُدعى راضية، وهي زوجة صالح (عزيز داداس) الذي تشهد شخصيته تحولات بفعل قبوله عرض طيف في الخزانة التي يعمل فيها، فتكون مضطرة للتعايش معه، ما يسفر عن وقوع مواقف طريفة وكوميدية.

وكشفت ماجدولين أنها انتهت أخيرا من تصوير مسلسلين لصالح القناة الثانية (دوزيم) لم يتحدد بعد موعد برمجتهما، أحدهما يحمل عنوان “با صطوف” من توقيع المخرج مراد الخودي، والذي تتقاسم بطولته مع دنيا بوطازوت، وعزيز داداس، وطارق البخاري، وعبد الله ديدان، وعبد العزيز وينزة، وغيرهم.

وينتمي مسلسل “با صطوف” الذي يجمعها مجددا بعزيز داداس، والمرتقب عرضه عبر شاشة القناة الثانية في موسم رمضان المقبل، إلى خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية والشعبية، إذ تجري أحداثه في قالب مليء بالإثارة والتشويق، عبر قصص من المجتمع المغربي والتي تعكس واقع شريحة عريضة تعاني الفقر والتهميش والبطالة.

ويصوب المخرج مراد الخودي الكاميرا تجاه ظاهرة التسول المنتشرة كثيرا في المجتمع المغربي، ناقلا صورا تعكس يوميات المتسولين وآثارها على المجتمع.

وتنتظر ماجدولين الإدريسي، أيضا عرض مسلسل “ألحان الماضي” للمخرج ياسين فنان، الذي شاركت فيه إلى جانب فهد بنشمسي، وسلمى صلاح الدين، وإيهاب أمير، ومنصور بدري، وفق ما أفصحت عنه للجريدة.

وتدخل ليلى (ماجدولين الإدريسي) عبر هذا المسلسل في قصة غرامية مع سعد (فهد بنشمسي)، تتخللها العديد من الصعوبات، لكنهما يناضلان من أجل انتصار الحب على خبايا الماضي.

ويتطرق هذا العمل إلى قصة شاب يسعى إلى الوصول لعتبة الشهرة في مجال الغناء، غير أن طريقه لن تكون معبدة، حيث سيواجه العديد من الصعوبات والعراقيل في مساره نحو تحقيق حلمه.

ويرصد مسلسل “ألحان الماضي” إصرار هذا الشاب على الوصول إلى مبتغاه، رغم ما يعترض طريقه من مشاكل، وما يعانيه من حروب خفية، توقف عجلة سيره نحو نقطة العبور إلى ضفة النجومية.

وأفصحت ماجدولين بأنها تجد نفسها في السينما أكثر من التلفزيون، لأنها تمنح للممثل هامشا من الحرية، بخلاف الأعمال الموجهة للعرض في الشاشة الصغيرة.

وفي حديثها للجريدة، تطرقت الإدريسي إلى “الشهرة السريعة” التي باتت مواقع التواصل الاجتماعي تمنحها في الوقت الحالي للشباب، بخلاف السابق، الذي كان خلاله الممثل يأخذ الكثير من الوقت لتحقيق النجومية.

وأضافت: “وجب الحذر من هذه الشهرة التي تأتي سريعا، والتخلي عن الغرور، والتحلي بالتواضع واعتبار الشباب أن كل مشروع يشاركون فيه هو الأول”.

وبالعودة إلى تفاصيل فيلم “جرب تشوف”، تنطلق أحداث الفيلم برصد تفاصيل حياة صالح التي تتسم بالهدوء والبساطة، الذي يعمل في الخزانة البلدية لمدينته، ويدخل في حالة من الحزن إثر توصله بخبر نقل الخزانة إلى قاعة أفراح، وفشل محاولاته في الحفاظ عليها أمام سلطة وجشع المسؤولين، وفق ورقة تعريفية توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منها.

ويتفاجأ صالح (عزيز داداس) بظهور طيف من أحد رفوف الخزانة، خلال توضيبه للخزانة، والذي سيقدم نفسه على أنه يملك القدرة على جعل الشخص يغير طبيعته بواسطة كتب يملكها ويتحكم في مفعولها.

ويتخبط صالح الذي يقبل عرض هذا “الجني” بين الحقيقة والخيال، ليشرع في تنفيذ توجيهاته التي تنطلق بتصفح صفحات كتب يحمل كل منها عنوان خصلة من الخصال المعروفة كالكرم والشجاعة والمروءة ونكران الذات، وفق الورقة.

وفي محاولة لإنقاذ الخزانة التي قضى فيها فصلا كبيرا من حياته، يدخل صالح غمار هذه التجربة، لدفع المسؤولين يتراجعون عن اتخاذ هذا القرار.

وسيظهر في الفليم، أخذه صفحة من كتاب الشجاعة صالحة ليوم واحد، إلا أن تداعياتها جعلته مختلفا وسيظهر مفعولها عليه قبل الوصول إلى المسؤولين وينعكس على سلوك المارة في الشارع، ليخلق زوبعة في الحي تجعل زوجته حائرة في تصرفاته.

وسيحظى بالاحترام والتقدير من قبل سكان الحي بعدما تغيرت معالم شخصيته وأصبح يتحلى بالشجاعة والقوة، إلى جانب سعي المسؤولين في البلدية إلى تطويق موضوع الخزانة لكي لا يصل إلى علم الخصوم بدءا باستمالة صالح وإغرائه بشتى الطرق.

ورغبة في عودته إلى طبيعته، سارع صالح إلى مقابلة طيف الخزانة ليعطيه ما يزيل الشجاعة نهائيا ليعود إلى طبيعته الأصلية، فاقترح عليه الطيف اللامبالاة لكي لا يهتم بشؤون الآخرين لكن الطيف أخطأ وناوله الخِسة والدناءة من كتاب جمع فيه كل الأخلاق السيئة ليتخلص منها، ليجد صالح مجددا نفسه في مواقف كسابقتها مع الشجاعة محرجة ومثيرة للضحك.

وبحسب الورقة التعريفية، فإن صالح سيتردد باستمرار على الطيف ليساعده بصفحات كتبه العجيبة ليعود إلى حالته العادية، وفي كل مرة تحدث التجربة مواقف كوميدية مثيرة حول شخصيته التي تعرف تحولات فجائية من خلال ما يقترح عليه الطيف من حلول للعودة إلى شخصيته العادية.

وسيتناول الفليم جانبا من السياسة في قالب كوميدي لا يخلو من المواقف الهزلية من خلال مشاهد محاولة المسؤولين استغلال السمعة الطيبة التي أصبح صالح يتمتع بها في الحي لدفعه إلى الترشيح في الانتخابات في الحي، إذ ستنجح خطتهم في إقناعه في النهاية.

وفي سقطة جديدة له، قصد صالح الطيف ليأخذ منه خصلة المسؤولية، ليكون منتخبا نزيها وصالحا، لكن الخطأ سيقع مرة أخرى ويأخذ أوراقا من كتاب الصراحة عوض المسؤولية.

وفي يوم تقديم برنامجه للساكنة، قامت الصراحة بمفعولها فانفض الجمع وخاب ظن المسؤولين ثم امتدت الصراحة إلى علاقته بزوجته فتوالت المواقف المضحكة والمحرجة في نفس الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News