فن

ناريمان سداد تكشف تفاصيل مشاركتها في “فوق السلك” و”بنت الفقيه”

ناريمان سداد تكشف تفاصيل مشاركتها في “فوق السلك” و”بنت الفقيه”

تشارك الممثلة ناريمان سداد في مسلسل “فوق السلك” الذي يجري تصوير أحداثه حاليا في مدينة مراكش تحت إشراف المخرج نبيل بودراقة، استعدادا لخوض المنافسة في الموسم الحالي من الأعمال التلفزية.

وفي هذا الإطار، أفصحت سداد في حديث لجريدة “مدار21” بأنها تجسد في مسلسل “فوق السلك” شخصية “ماجدة” التي تعمل في شركة للبناء يمتلكها شقيقان (إدريس ومصطفى)، والتي ستكون موقعا لصراعات عديدة.

وتضيف ناريمان أن وفاة مصطفى ستغير مجريات حياة كل الأبطال، حيث سيصبح إدريس (عبد النبي البنيوي) الذي تعمل برفقته، شريكا بنسبة ضئيلة، بعدما كان مالكا للشركة والبيت، إثر استفادة كل من الخادمة والطباخة والسائق الشخصي والبستاني من التركة بمقتضى وصية المتوفي.

وتشير المتحدثة ذاتها إلى أن أحمد (فريد الركراكي) الذي كان يعمل سائق السيارة الخاصة بالمتوفي مصطفى، سيصبح رئيس مجلس الإدارة في الشركة، بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت، ليدخل إدريس في سلسلة صراعات مع الشركاء الجدد، قبل أن تنتقل الرئاسة إلى الخادمة بعد تنحي السائق.

ويشارك في هذا المسلسل إلى جانب ناريمان سداد، كل من فريد الركراكي (السائق)، وسعيد باي (البستاني)، وعبد النبي البنيوي (المالك)، وسحر الصديقي (خادمة)، وجليلة التلمسي، وزينب عبيد.

وتنطلق أحداث السلسلة باكتشاف إدريس (عبد النبي البنيوي) تسجيل شقيقه قيد حياته وقبل وفاته، أملاكه في اسم العاملين في منزله، ليصبحوا شركاء معه في الإرث وينتقلون من عتبة الفقر إلى الغنى، إذ سيتفاجأ باستفادته من 15 في المئة فقط من الأسهم، بعدما كان الوريث الوحيد، ومالك البيت والشركة.

وتشارك ناريمان سداد أيضا في فيلم “بنت الفقيه” الذي جرى تصوير أحداثه في مدينة الرباط تحت إشراف المخرج حميد زيان، استعدادا لعرضه في القاعات السينمائية، الذي ينقل قصة استغلال صوت فتاة بسيطة.

وفي هذا الصدد، تقول سداد في تصريح للجريدة أنها تجسد في هذا الفيلم شخصية “رقية” التي تحاول مساعدة هذه الفتاة على تحقيق الشهرة.

وتنطلق مهمة رقية (ناريمان سداد) بالبحث عن (ابتسام) في بيتها ومقر عملها إلى أن تعثر عليها في بادية، لجلبها من أجل العمل لفائدة شركة الإنتاج.

وبخصوص التعاون مجددا مع المخرج حميد زيان بعد اشتغالها في “الشياطين لا تتوب” الذي أشرف عليه، أردفت سداد “نعمل في جو يطبعه المهنية والاحترافية، والانسجام، سيما أننا اشتغلنا سويا من قبل، ما سهل علينا طبيعة الاشتغال.

وتدور قصة هذا الفيلم السينمائي حول فتاة (ابتسام تسكت) التي تنتمي إلى طبقة اجتماعية هشة تتخبط بين دروب الحياة، وتنقلب حياتها رأسا على عقب بسبب قصة حب.

وامتلاك بطلة الفيلم لصوت جميل سيحولها من عتبة الإقصاء والتهميش إلى عتبة الشهرة والأضواء، بسبب مقطع فيديو ينتشر صُدفة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وستجسد تسكت، دور فتاة شعبية بسيطة تعمل نادلة في الأفراح لتأمين قوتها اليومي، قبل أن تجد نفسها ضحية “استغلال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News