مثير للجدل

حمزة بورزوق.. شغب التحليل

حمزة بورزوق.. شغب التحليل

خرج حمزة بورزوق من ميادين كرة القدم لاعبا محترفا ليعود إليها من جديد محللا يحيط به كثير من الجدل بسبب تصريحاته الكثيرة، التي لا يستحضر في طرحها لباقة الاستوديوهات الرياضية المعهودة، إذ يميل أكثر إلى الحديث المباشر على شاكلة نقاشات المقاهي المغربية.

هذا الأسلوب في طرح الأفكار جعل بورزوق مزعجا للبعض من الداعين إلى رقي النقاش الرياضي بالبلاد، لكن أيضا جعله قريبا إلى عدد كبير من المتابعين الذين يجدون أنفسهم في كلماته، التي تخرج دون حساب، مما خلق متاعبا للإذاعة التي يشتغل بها اللاعب السابق بعدد من الأندية الوطنية والمنتخب المغربي.

آخر خرجاته المثيرة تزامنت مع نهاية رحلة أسود الأطلس بكان الكوت ديفوار بعد هزيمة مخيبة أمام جنوب إفريقيا، إذ طالب وليد الركراكي بالوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه بالاستقالة في حال عدم الوصول إلى نصف نهائي كأس إفريقيا، وعدم تكرار تجربة المدرب بلماضي بالجزائر رفقة منتخب بلاده بكان 2019 قبل أن يتبعه إقصاءان متتاليان من دور مجموعات كأس إفريقيا إضافة إلى الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر.

تصريحات بورزوق اتفق معه البعض فيما اختلف معها آخرون، بينما تقبلها البعض الآخر لكونها تدخل ضمن حرية الرأي والتعبير، غير أن إعلان بورزوق نهاية رحلته مع الإذاعة التي يشتغل لصالحها أثارت الجدل حول ما إن كان القرار بسبب ضغوطات تعرض لها بسبب أرائه المثيرة للجدل.

وانتشرت بعد ذلك عدد من التدوينات التي يتضامن أصحابها مع حمزة بورزوق مطالبين بضرورة صيانة حقه في التعبير، حتى لو كان الأمر يتعلق بالناخب الوطني وليد الركراكي أو رئيس الجامعة الوطنية لكرة القدم فوزي لقجع، ذلك ألا أحد يوجد فوق مستوى النقد، بينما انتقد آخرون التصريحات الحادة ببرامج إذاعية داعين لإعادة النظر بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News