فن

طارق البخاري: فيلم “باي باي فرنسا” لا يحمل رسالة سياسية

طارق البخاري: فيلم “باي باي فرنسا” لا يحمل رسالة سياسية

صدر للممثل طارق البخاري هذا الأسبوع فيلم “باي باي فرنسا” بالقاعات السينمائية المغربية بعد مرور أربع سنوات على تصويره تحت إشراف المخرجة ضحى مستقيم.

وفي هذا الصدد، قال طارق البخاري، في تصريح لجريدة “مدار21″، إن تصوير هذا الفليم مر في ظروف استثنائية، إذ اشتغل عليه في مرحلة انتشار وباء كورونا بالمغرب والعالم، ما فرض عليه وطاقم الفيلم التصوير وفق إجراءات احترازية، بفريق تقني صغير، وفي احترام تام لمسافة التباعد، والالتزام بالتعقيم.

وأضاف البخاري: “اشتغلنا في ظروف قاسية شيئا ما، لكن العمل اليوم أصبح جاهزا للعرض، ونتمنى أن تكون النتيجة إيجابية وأن ينال إعجاب الجمهور”.

وعن اشتغاله مع ضحى مستقيم في أول شريط سينمائي طويل لها، قال البخاري إن “ضحى مستقيم مخرجة صغيرة في السن لكنها مخرجة كبيرة في إبداعها واشتغالها، وفنها، إذ عملنا في جو احترافي رفقة طاقم تصوير متميز”.

ولفت بطل الفليم إلى أن هذا الشريط سيشكل  مفاجأة للجمهور الذي سيشاهده في قالب مختلف رفقة رفيق بوبكر، الذي يقود البطولة إلى جانبه.

ويحكي فيلم “باي باي فرنسا” الذي يمزج بين الدراما والكوميديا، عن عودة مغربي إلى موطنه، وبالضبط إلى مدينة مراكش، من أجل الاستقرار بها، لكنه سيتفاجأ في أحد الأيام بتعرضه للإفلاس، ليجد نفسه يعيش في الشارع العام، ما يُعرضه للوقوع في مواقف كوميدية.

وبخصوص رمزية عنوان “باي باي فرنسا”، أوضح طارق أنه صُور قبل سنوات، أي قبل حدوث الأزمة السياسية بين المغرب وفرنسا، ما يعني أنه لا يحمل رسالة سياسية حول الأزمة بين باريس والرباط مشددا : “لايمكننا خلط السياسة بالفن”.

وردا على مسألة غياب الفنان عن النقاش السياسي وتخوفه من الانخراط فيه أو التطرق إليه في أعماله، علق البخاري قائلا: “ليتحدث الفنان في السياسة، عليه أن يكون قد مارس العمل الجمعوي، أو يفهم في السياسة”.

وأضاف: “ويبقى الفنان حرا في اختياراته، فالبعض يفضل الابتعاد عن المجال السياسي، والبعض الآخر تجده منخرطا في العمل السياسي، وأصبح مشاركا فيه بالبرلمان”.

وتابع قائلا: “وهناك العديد من الفنانين الذين يمارسون السياسة دون انتماء لأي حزب، ويبدون رأيهم في القضايا التي تهم المواطن، حبا في الوطن، ورغبة في تحسين مجالاته، سيما أن المغرب يسير على السكة الصحيحة”.

وأشار البخاري في حديثه للجريدة إلى أنه لا يجب على الفنان أن يخشى الحديث في السياسة، مردفا: “السياسة لا تقتصر على الأحزاب، إذ دائما ما نربطها بهذا الجانب ونعطيها مفهوما محددا، علما أنها فضفاضة شأنها شأن الفلسفة، فالفنان يمارس السياسة في طريقة لبسه وكلامه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News