فن

الروخ يجدد التعاون مع النقري برمضان ومالك تتخلى عن الثنائي

الروخ يجدد التعاون مع النقري برمضان ومالك تتخلى عن الثنائي

يستعد المخرج إدريس الروخ لتصوير عمل جديد من إنتاج شركة “ديسكونيكتد” لخالد النقري، استعدادا للمشاركة في الموسم الرمضاني المقبل، بعد سلسلة نجاحات قادها مع الشركة ذاتها، عكستها نسب المشاهدات وتصدر قائمة الأعمال الأكثر متابعة في المواسم السابقة.

ويواصل إدريس الروخ التعاون مع شركة الإنتاج “ديسكونيكتد”، في الموسم الرمضاني الحالي، بعدما تشاركا في صناعة مسلسلات لفتت انتباه الجمهور، أبرزها “كاينة ظروف” و”بنات العساس”، اللذين تولت السيناريست بشرى مالك كتابتهما.

وللمرة الأولى، تنفصل السيناريست بشرى مالك عن الاشتغال مع شركة الإنتاج “ديسكونيكتد”، وتفتح باب التعاون مع شركات خاصة أخرى.

واختارت بشرى التعاون هذه المرة مع قناة “mbc5” عبر شركات خاصة تولت إنتاج مسلسلين من كتابتها، وهما “رحمة” الذي يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه الأسر التي يغادرها الأب لإنجاب الزوجة طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، محملا الأم مسؤولية هذا الطفل، من توقيع المخرج محمد علي المجبود، ومسلسل “بين القصور” من إخراج هشام الجباري، وتعيد من خلاله الاعتبار إلى “مدرسة” الأحياء الشعبية التي شهدت ولادة شخصيات مهمة في المجتمع في مختلف المجالات، لكنها تخلت عن أصلها وتنكرت لمنبعها بمجرد الوصول إلى مراكز القوة وتحقيقها إنجازات مهمة.

ويأتي هذا الانفصال الفني بين مالك والنقري، رغبة من السيناريست في الانفتاح على تجارب جديدة، ونتيجة لعدم التوافق في آخر عمل مشترك جمع بينهما “كاينة ظروف”، وفق ما توصلت به جريدة “مدار21”.

ويعد خالد النقري واحدا من المنتجين الذين يفضلون الاشتغال مع الطاقم ذاته في الدراما والسيتكوم، فتجده يسند مهمة الإخراج إلى إدريس الروخ في مسلسلاته، ويمنح صفاء بركة الإشراف على إخراج السلسلات التي أغلبها تخصص للعرض في مواسم رمضان.

وتعاونت بركة والنقري هذا الموسم في سلسلة “أش هذا”، الذي تجري أحداثه في قالبين درامي وكوميدي، ويتطرق إلى حيوات ثلاث عائلات بخلفيات اجتماعية مختلفة عن بعضها بعضا، وتلتقي في مواقف مشتركة.

يذكر أن إدريس الروخ انتهى أخيرا من الإشراف على إخراج فيلم “الوترة”، الذي ينقل قصة شاب يهاجر من البادية إلى المدينة يقع ضحية “استغلال جماعي”.

وعاد الروخ إلى التمثيل، من خلال المشاركة في بطولة عملين، بعدما خطفه الإخراج لفترة، وقادته نجاحاته في هذا المجال إلى الدخول في غمار تجارب إخراجية متتالية.

وشارك الروخ في بطولة فيلم “أميرة جبل عصفور” بشخصية “باشا” المنطقة الحدودية ما بين المغرب والجزائر، الذي يسعى إلى حماية منطقته وتطبيق القانون للحفاظ على سلامة وأمن الجميع، إذ سيحاول من خلال رتبته القانونية، منع مرور موكب جنازة سيدة متوفية بكل الوسائل، لتفادي وقوع مشاكل في المنطقة الحدودية.

وخاض الممثل إدريس الروخ تجربة أخرى في مجال التمثيل عبر مسلسل “دار النسا” الذي جرى تصويره بمدينة الدار البيضاء، بمشاركة ابتسام العروسي، ونورة الصقلي، وفاطمة الزهراء قنبوع، وربيع الصقلي والسعدية لديب، ومهدي فولان وسعد موفق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News