ميراوي يلتزم بإعادة الهيبة لشهادة الدكتوراه ويتوعد الطلبة بـ”ضوابط صارمة”
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، عن اعتماد شروط ومعايير جديدة ابتداء من الموسم الجامعي الحالي، للولوج إلى سلك الدكتوراه، وذلك في سياق إصلاح سلك الدكتوراه، وجعله رافعة للبحث العلمي والابتكار يتجاوز استمرارية بيداغوجية النظام القديم.
وأوضح ميراوي، اليوم الأربعاء ضمن عرض قدمه أمام لجنة التعليم بمجلس النواب، أنه سيتم إخضاع المترشحين للولوج إلى سلك الدكتوراه لإشهاد في مجال اللغات وتحديد آجال جل مراحل سلك الدكتوراه وتحديد الشروط المتعلقة بالنشر الخاص بالطالب في الدكتوراه، مع اشتراط جودة الملف العلمي لأعضاء لجنة مناقشة الأطروحة وتقاسم الملكية الفكرية.
وتعهد وزير التعليم العالي بإعادة الهيبة لشهادة الدكتوراه، حيث سيتم في إطار إصلاح سلك الدكتوراه، الاعتماد على خريجين منفتحين على العالم وحركية إجبارية في تأطير مشترك وحركية دولية ما بين الجامعات وبين الجامعة والمقاولة، وتحديد الإطار التنظيمي للأطروحات في إطار مشترك واعتماد نظام الوحدات القياسية.
وتوعد المسؤول الحكومي الطلبة الجدد المسجلين في سلك الدكتوراه برسم السنة الجارية بـ”الصرامة” لضمان جودة التكوين، تماشيا مع كون الدكتوراه هي أعلى شهادة تتوج مسار التعليم العالي، مشددا على أنه سيسهر شخصيا على إلزام الطلبة بالانضباط لدفتر الضوابط البيداغوجية الجديد وذلك بغاية منح الدكتوراه المكانة التي تستحق على حدّ تعبيره.
وضمن العرض المخصص لمناقشة مستجدات الدخول الجامعي، كشف وزير التعليم العالي عن سعي الوزارة لتخريج دكاترة يمكنهم الاشتغال في العالم كله، وأورد: “مبغيناش الدكتوراه لي كانت من قبل، ومن دبا لقدام غتكون الصرامة، مسجلا أن الطلبة الجدد في سلك الدكتوراه “ملزمين بتلقي دروس في اللغات وفي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وأن يكون قادرين على استعمال التكنولوجيات الجديدة بالكامل”، موضحا أن دفتر الضوابط الجديد “لا يسري على الطلبة القدامى”.
وكشف ميراوي عن إعداد جيل جديد من طلبة الدكتوراه يتم إنتقاؤهم طبقا لمعايير التميز الأكاديمي وسيستفيدون من تحفيزات مادية شهرية، كتعويض في حدود 7000 عن مهام التأطير البيداغوجي التي ستوكل لهم وهو الأمر الذي سيمكنهم من تخصيص كامل الوقت لإنجار أطروحاتهم.
وسجل ميراوي أنه تم التركيز في تنزيل الإصلاح البيداغوجي بسلك الدكتوراه، عبر إقرار عدة إجراءات، منها إلزامية استجابة مواضيع البحث للأولويات التنموية الوطنية، وتحديد آجال كل مراحل سلك الدكتوراه، إضافة إلى تحديد الشروط المتعلق بالنشر العلمي لطلبة الدكتوراه وإدراج تكوينات إشهادية في اللغات الأجنبية ضمان جودة الملف العلمي لأعضاء لجنة مناقشة الأطروحة.
وذكر المسؤول الحكومي أن مدة التكوين في سلك الدكتوراه محددة في ثلاث سنوات، وفق أحكام المرسوم المتعلق بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة مع تمديد هذه المدة لسنة واحدة أو سنتين أو ثلاث سنوات على الأكثر وفق الشروط الواردة في دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية.
وأكد وزير التعليم العالي أن الضوابط الجديدة لولوج سلك الدكتوراه تشمل الطلبة العاديين والموظفين على حد سواء، بمن فيهم طلبة الدكتوراه من الجيل الجديد، مسجلا أن الوزارة لن تمنع الموظفين من التسجيل في الدكتوراه لكنهم ملزمين بالدروس الإلزامية وبالأرصدة القياسية وبالإشهاد في اللغات.
وشدد الوزير على “لن يكون هناك تسامح مع طلبة الدكتوراه، وسيكونون مطالبين بالتوقيع على 200 ساعة من التكوينات التي سيستفيدون منها”، مضيفا أن الطالب الذي لم يوقع على هذه الساعات والإشهاد على اللغات “لن يتمكن من مناقشة أطروحته”.
الوزير حل مشاكل بطالة الدكاثر .راه مستواهم جيد. وله ثقافة احسن من الجيل القادم
من الشروط التي يجب أن تتوفر في المترشح لنيل الدكتورة توفره على شهادة طبية تثبت سلامته العقلية ، فقد أصبحنا نشاهد دكاترة يقولون أشياء لا يصدقها الأحمق ، فمثلا دكتور في التاريخ يصرح بأن سكان المغرب لا يوجد بينهم عربي واحد ( كلهم أمازيغ حسب اجتهاده ) اذا فالاسرة العلوية عليها أن تعيد النظر في انتسابها لآل البيت وعلى الاندلسيين العرب أن يثبتوا انهم عربا وكذلك الادارسة والسعديين وكل القبائل الأعرابية التي جلبها عبد المومن الموحدي من تونس وليبيا إلى المغرب أن تثبت أيضا أنها عربية ودكتور آخر ينفي نفيا قاطعا قيام الأتراك والجزائريين بحماية المورسكيين من القراصنة المسيحيين ، كما ينفي سيطرة الأسطول العثماني الجزائري سيطرة كاملة على البحر الأبيض المتوسط في تلك الحقبة، هذه نماذج فقط ، ولا أقصد دكاترة الطب فهؤلاء أعقل.
لي يمشي عندكم تحرتوا عليه على والو بشطط للاساتذة وغير دلك راه مريض في راسوا
طفرناه بهده الشواهد لي ضربنا عليها تامارة عاد نزيدوا