بدر سلطان: أجلت إصداراتي بسبب أحداث فلسطين وأفكر بالغناء باللهجتين الشرقية والخليجية

كشف الفنان بدر سلطان أنه انتهى أخيرا من تحضير عملين غنائيين ووضع اللمسات الأخيرة عليهما، لكن الأحداث الراهنة في فلسطين عطلت طرحهما.

وأضاف سلطان في تصريح لجريدة “مدار21” أنه كان سيصدر إحدى الأغنيتين خلال الشهر الماضي، لكنه أجل هذه الخطوة بسبب الأوضاع التي عاشها المغاربة والتي كانت مرتبطة بكارثة الزلزال وما خلفته من حزن ومعاناة نفسية على الشعب.

وتابع سلطان: “أجلت مرة ثانية خطوة إصدار أعمالي الفنية خلال الأيام الماضية، بسبب الأحداث المؤلمة في فلسطين، التي نتمنى أن ينتصر فيها الشعب الفلسطيني”.

وقال بدرسلطان إن هذه الأحداث أثرت فيه بشكل كبير، مردفا: “في الحقيقة أتعبتنا هذه الأحداث وأتمنى أن يعم السلم والسلام في العالم، وينصر الحق، لأن الفنان هو إنسان حساس، يتمنى أن يغني في ظل أوضاع تعمها الطاقة الإيجابية والسلام والحب”.

وأكد بدر سلطان في حديثه للجريدة أنه ليس “مقلا في طرح أغانيه لجمهوره، إنما يكون حريصا أن يطرحها في وقت مناسب، وأن تحصل كل أغنية على حقها في الانتشار والاهتمام والنجاح، مثل أغنية “كيف ندير نتوب” التي لقيت نجاحا مهما في منصة يوتيوب وباقي الوسائط الموسيقية”.

وبخصوص تفاصيل أعماله المقبلة، أفصح سلطان بأنه انتهى من تسجيل مجموعة من الأغاني، فقط ينتظر الوقت المناسب لطرحها عبر قناته الرسمية بموقع “يوتيوب” وضمنها عملان مهمان سيستهل بهما إصداراته الجديدة، إذ يتغنى في واحدة منها عن الأم تتخللها كثلة من الأحاسيس عادا إياها تكريما للأمهات، وأخرى اجتماعية تحمل طاقة إيجابية وحيوية وتدخل في خانة الأغاني التجارية.

واسترسل بدر سلطان قائلا: “أحضر مفاجأة جديدة أيضا في لون الركادة، لاسيما وأن الجمهور تعود علي تقديمه، إلى جانب تحضيري لأغنية بالريفية، لكوني اشتهرت في بداياتي بهذين اللونين الموسيقيين”، مضيفا: “لدي جمهور متنوع ينتظر أن أغني جميع الأنماط الموسيقية، وأسعى لإرضاء جميع الأذواق”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه يفكر في طرح أغان شرقية وخليجية، بعدما أصبح يحيي حفلات كثيرة في مصر ولبنان ودول الخليج، واكتسب بها قاعدة جماهيرية.

يذكر أن آخر إصدارات الفنان بدر سلطان كانت بعنوان “بغيت نتوب”، والتي تحمل إيقاعات “ركادة” بطريقة عصرية، وتنقل تراث المنطقة الشرقية وعبارة عن مزيج من ثقافات مدنها.

وتعاون بدر في هذا العمل على مستوى الكلمات والألحان مع الشاب أعراب، وتوزيع عبد الصمد عاكف.

ويبرز كليب الأغنية تراث الجهة الشرقية على مستوى الأكل (كران) واللباس (البلوزة)، وتقاليد الأعراس المغربية قديما وعروض الرقص المعروفة بـ”الركادة”.