حزب “السنبلة” بالخميسات: الوعود الكاذبة سبب فقدان الثقة في الأحزاب

انطلقت، منذ أيام، الحملة الانتخابية للأحزاب من أجل تعبئة المواطنين وإقناعهم ببرامجها بغية الظفر بأصواتهم في اقتراع الـ8 من شتنبر المقبل. ويعد حزب الحركة الشعبية واحدا من بين هاته الأحزاب، حيث إنه يكثف جهوده ويعمل جاهدا على إيصال برنامجه الانتخابي لساكنة مختلفة مدن المملكة، ومنها مدينة الخميسات.

وبهذا الصدد، قال محمد الحموش، وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بالخميسات، إن البرنامج الانتخابي لحزب “السنبلة” يعتمد على تصميم التهيئة قصد توسيع المدينة، إلى جانب الاهتمام بقطاعات الرياضة، والصحة، والتعليم، منذ 5 سنوات.

وبخصوص قطاع الرياضة، أوضح الحموش، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه تم إنشاء ملاعب القرب والملاعب الخاصة بالأطفال، وشدّد على أن هناك عناية خاصة بالبيئة من خلال إبراز المساحات الخضراء بالمدينة، ويعمل الحزب أيضا على إنشاء الحي الجامعي، اهتماما منه بطلبة الجماعات المجاورة.

وطالب المتحدث ذاته، ساكنة الخميسات بمحاسبة كل من وعد بالإنجاز وأخلف عن ذلك، قائلا: “إن طرح الوعود والكلام الفارغ من أجل كسب الأصوات يعد سهلا، غير أن هذه أمور لن تحقق التطور والتقدم للمغرب، واليوم من واجب المرشحين إعطاء وعود صحيحة تتحقق في المستقبل، وتلمسها الساكنة”.

وأرجع الحموش فقدان المغاربة للثقة في الأحزاب إلى “الوعود الكاذبة”، موجها نداء للساكنة من أجل التصويت على مرشحي حزب “السنبلة”، ومنحهم فرصة لاستكمال الإصلاحات التي باشروها، متعهدا إياها بتحقيق مطالبهم.

وفي سياق متصل، أفاد محمد أبرباش، مدير الحملة الانتخابية لحزب الحركة الشعبية بالخميسات، بأن أعضاء حزبه عازمون على التواصل مع ساكنة الخميسات، التي تعاني التهميش والتفقير وضياع الميزانية، وكذا غياب البرامج الحقيقية، حسب تعبيره، مشدّدا على أنه ينبغي على رئيس الجماعة القروية أن يكون على تواصل دائم مع المجلس الإقليمي والجهة والبرلمانيين  والمكتب السياسي والأمين العام للحزب، لذلك يجب على الجميع أن يتعاون ويظافر الجهود للنهوض بمدينة الخميسات.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه في حال ظفر حزبه بأصوات الساكنة، سيتحمل مسؤوليته في تطبيق برامجه وأهدافه، في سبيل تحقيق التنمية على جميع المستويات، كما جاءت في خطابات الملك محمد السادس، المتعلق بالنموذج التنموي الجديد، وإسقاطه على جماعة الخميسات.