سياسة

الأزمي يرفض توزيع الوعود الوهمية والمعسولة على المواطنين

الأزمي يرفض توزيع الوعود الوهمية والمعسولة على المواطنين

رفض رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي، ما اعبتره “توزيع الوعود المعسولة والوهمية”، من طرف هيئات سياسية لاستمالة أصوات الناخبين خلال اقتراع الثامن من شتنبر المقبل.

وقال الأزمي مساء اليوم الخميس في مهرجان انطلاق حملة العدالة والتنمية، إنه “منذ أيام هناك إحدى الهيئات السياسية بدأت في توزيع الوعود الوهمية والمعسولة على المواطنين”، مؤكدا أنها  “لا تعي أنها توزع وعودا ما عندها لا ساس ولا رأس وغير قابلة للتمويل وهو ما سيخلق إشكالا يتعلق من أين سيأتي بـ 55 مليار درهم إضافية سنوية، خاصة ونحن نعاني من العجز ومن تداعيات كورونا”.

وتابع وزير الميزانية السابق، قائلا : “هناك حزب يقول بأنه سيمنح 1000 درهم لبعض الفئات و300 درهم لفئات أخرى و7500 درهم للأساتذة، وهي وعود غير قابلة للتحقق، داعيا المواطنين في المقابل إلى عدم الثقة في ما أسماها بوعود الوقت بدل الضائع والدقائق الميتة.

وشدد الأزمي، أنه على المغاربة أن يكونوا على وعي بهذه الوعود الوهمية المعسولة، التي تتبناها “الليبرالية المتوحشة”، معتبرا أن “هؤلاء الذين يعدون المغاربة بتوزيع الأموال عليهم  هم أصحاب الليبرالية المتوحشة ممن لا يؤمنون  بالدعم أو المساعدة الاجتماعية”.

من جهة ثانية قال الأزمي إن هناك “حزبا منافسا يعتز بأنه رفض اعتماد التعاقد في قطاع التعليم عندما كان في الحكومة”، مضيفا “التعاقد مكن من توظيف 100 ألف طالب مجاز”.

واستغرب رئيس برلمان “المصباح”، بمن يفتخر برفض توظيف أبناء المغاربة، مؤكدا في المقابل  أن حزب العدالة والتنمية يعتز بأنه أقرّ التعاقد في قطاع التربية الوطنية وتم إصلاح الملاحظات التي أثيرت بشأنه ولكن نفتخر بأننا أزلنا من الشارع ومن العطالة 100 ألف مجاز ومجازة، معتبرا أن التراجع عن نظام التعاقد، معناه تسريح كل هؤلاء الموظفين وتهديدهم بالبطالة.

إلى ذلك، أبرز الأزمي، أن العدالة والتنمية، “حزب الشعب والقرب من المواطنين ومن معاناتهم”، محذرا في السياق ذاته، من الوعود المعسولة التي تطلقها بعض الأحزاب عشية الانتخابات، وقال : “ونحن معكم على العهد لأن الحزب لم يقر فقط اليوم البرامج الصحية وتعميم التغطية الصحية وتقليص الفوارق الاجتماعية الدعم المباشر”.

وأكد القيادي بحزب “البجيدي”، أن حزب العدالة والتنمية هو الذي ناضل من أجل إخراج السجل الاجتماعي الموحد، لأنه حزب الشعب يتألم لألم المواطنين،  داعيا المواطنين إلى رفض الخضوع للضغط وللترغيب والترهيب أو الابتزاز والاغراء بالمال من أي كان، وإلى تحكيم ضمائرهم والتصويت يوم الاقتراع انطلاقا من قناعتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News