مغنية أردنية “تسطو” على “المغرب وجمالو” الوطنية والرفاعي يخرج عن صمته ويتوعد “سارقي” أعماله

شغل “استيلاء” مغنية أردنية على أغنية وطنية مغربية تعود للملحن محمد الرفاعي، والتي قدمتها الفنانة رقية ماغي إهداءً للمغرب والملك، حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.

وفي هذا الإطار، قال محمد الرفاعي، في تصريح لجريدة “مدار21” إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها “السطو على ألحانه، إذ سبق أن تمت سرقة ألحان أغانيه مثل “حسبني طماع”، و’منك ولا مني’ و’شدي ولدك علي’ التي قدمت بالفارسية والتركية”.

وأكد الرفاعي أن هناك فرقا بين إعادة غناء العمل على شكل “كوفر”، وأن يتم سرقته وتغيير كلماته والحفاظ على الجمل اللحنية، دون الإشارة إلى أصحاب الحقوق الملكية.

وأشار الملحن ذاته إلى أن السطو على أغنية “المغرب وجمالو” القطرة التي أفاضت الكأس، ما جعله يخرج عن صمته بحكم أنها أغنية وطنية، مردفا: “كنت لأتنازل عن أي عمل آخر، لكن هذا العمل خط أحمر، لأنه إهداء للوطن والملك، إذ تفاجأت بقيام المغنية بتغيير كلمات الأغنية واستغلت عملا وطنيا دون الحصول على موافقة أصحاب الحقوق، أو ذكر الجهة المسؤولة عن العمل الأصلي”.

ويرى الرفاعي أن تغاضيه عن اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأشخاص الذين يسطون على أعماله، يجعل بعضهم “يعتاد انتظار أعماله لسرقتها بعد بذله جهدا كبيرا في سبيل إصدار عمل فني جيد”، لافتا إلى أن هؤلاء “يتربصون بالمولود الفني لاقتباسه جاهزا دون عناء”.

وشدّد المتحدث نفسه في تصريحه للجريدة على أنه “لن يتساهل مع أي شخص في المستقبل قرر السطو على عمل من أعماله، إذ سيحتفظ بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات”.

وكشف الرفاعي أنه أقدم على حذف الأغنية المسروقة من الصفحات الخاصة بالمغنية الأردنية، التي تواصلت معه بشكل شخصي لتوضيح موقفها، متمنيا أن لا تتكرر عمليات السطو، وأن يحاول الجميع الاعتماد على نفسه وبذل الجهد للارتقاء بالفن.

وكانت المغنية رقية ماغي علقت على الموضوع عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” قائلة: “تظاهرة كبيرة مثل هذه ولا يتوفرون على ميزانية لإنتاج أغنية تليق بالحدث، سوى أخذ أغنية للمغرب وتتعلق بتاريخ المغرب، ولكن سوف يتم اتخاذ إجراءات قانونية في حق الحساب الذي نشر الفيديو وفي الجهات المعنية لأن هناك قانون وهناك انتهاك لحقوق الأغنية لحنا وعلى مستوى الكلمات”.

وخرجت المغنية الأردنية بتوضيح عبر حسابها الشخصي بالموقع ذاته، تقر بأنها لم تكن على علم بأن الأغنية تعود إلى الفنانة رقية ماغي، وأن الجهة المنظمة هي من طلبت منها تقديمها، حيث ظنت أن هاته الجهة تمتلك حقوقها.