صوت الجامعة

تسمم بالحي الجامعي بالجديدة.. تضارب في أرقام المتضررين وميراوي لمدار21: التحقيق جاري لمعرفة من المسؤول

تسمم بالحي الجامعي بالجديدة.. تضارب في أرقام المتضررين وميراوي لمدار21: التحقيق جاري لمعرفة من المسؤول

مازال عدد من طلبة الحي الجامعي بمدينة الجديدة، بعضهم حالتهم حرجة، يرقدون بالمستشفى الجامعي الإقليمي محمد الخامس وذلك بعد تسمم أصاب العشرات بعد عشاء الأربعاء الفارط، وفق ما صرح به زملائهم.

وفي حين أكدت مصادر متفرقة من إدارة الحي الجامعي المذكور أن عدد الطلبة المتضررين من التسمم لم يتجاوز 34 طالبا، إلا أن عددا من قاطني الحي الجامعي يؤكدون لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن العدد تجاوز 500.

بدوره، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد اللطيف ميراوي، في تصريح مقتضب للجريدة إلى أن العدد المتضررين، الذي بلغه، لحد الساعة هو 10 طلبة، لكنه أكد في المقابل أنه لا يمكن الحسم بشكل نهائي “مادام التحقيق في الواقعة جاري”.

وقال المسؤول الحكومي ل”مدار 21″، إنه مازال لم يتوصل بتقرير مفصل يكشف ماذا وقع بالضبط، مؤكدا أن التحقيق تم فتحه مباشرة بعد نقل الطلبة للمستشفى للكشف عن المسؤول، ومشيرا في السياق ذاته إلى أن ما يحصل في الأحياء الجامعية المغربية “تتابعه الوزارة عن كثب وتفتح فيه تحقيقا إذا لزم الأمر”.

وفي تفاصيل الواقعة، نقل العشرات من الطلبة، في ساعات صباح الخميس 11 ماي الجاري الأولى، من الحي الجامعي بالجديدة إلى المستعجلات، وذلك على خلفية تعرضهم لتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة العشاء قبل أن يحسوا بمغص في أمعائهم.

وخلفت هذه الواقعة استنفارا واسعا وسط الحي الجامعي بالجديدة، حيث سجل عدد من الطلبة تذمرهم من خدمات مطعم الحي الجامعي، مؤكدين أن التعامل مع واقعة التسمم لم يكن وفق القواعد المتعارف عليها، حيث تأخرت سيارات الإسعاف لمدة تزيد عن ساعة.

 

وطالب عدد من قاطني الحي الجامعي، بضرورة الوقوف على الظروف المزرية التي يعاني منها الطلبة، وخاصة فيما يتعلق بنوعية الوجبات المقدمة للطالبات والطلبة، وظروف وشروط السلامة الصحية والبيئية “لأن هذه المرة لم تكن وفيات الحمد لله، لكننا لا نعرف ماذا سيحصل لاحقا” وفق تعبيرهم.

وابتداء من 24 ينار 2023، شرعت مهمة استطلاعية برلمانية في البحث عن شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية وإقامات الطلبة والطالبات، والتي من المقرر أن تستهدف ست مدن، كبداية، أولها وجدة التي شهدت حادث حريق مأساوي شتنبر الفارط، إلى جانب الدار البيضاء وفاس ومراكش.

وستشمل المهمة بحسب ورقتها التقديمية كافة الأحياء الجامعية، لمعرفة ظروف الإيواء ومعايير الحصول على الإقامة، وما مدى توفر شروط السلامة الصحية. كما تسعى إلى الوقوف على نوعية الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات، والمرافق الموجودة، وأيضا جودة الوجبات المقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News