بعد نجاح فيلم “30 مليون”.. إدريس ومهدي وبشرى يقصون شريط فيلم كوميدي جديد بقاعة ميغاراما
قصّ الكوميديان إدريس ومهدي شريط أحدث أفلامهما السينمائية، الذي يحمل عنوان “جوج”، بحضور أبطاله، مساء أمس الثلاثاء، في عرض ما قبل الأول، ليقود عشاق الفن السابع، إلى رحلة كوميدية تدور أحداثها حول شقيقين غبيين في قوالب تتخللها مشاهد هزلية، عبر مختلف القاعات السينمائية بالمملكة.
وبهذا الصدد، قال الكوميدي مهدي إن هذا الفيلم كان تحديا صعبا لطاقمه بعد فيلم “30 مليون”، الذي رفعوا من خلاله سقف توقعات الجمهور في عالم الكوميديا، مؤكدا أن للفيلم قصة مختلفة تولدت فكرته قبل 12 سنة بعد فوزهما في “كوميديا شو” وطورها الثنائي رفقة السيناريست بشرى مالك.
وأخذ هذا الفيلم بين التحضير والتدريب على مشاهده قبل الشروع في تصويره شهرين، بينما تطلب شهرا ونصف في التصوير، يضيف مهدي في تصريح لجريدة “مدار21”.
وعن تفاصيل الفيلم، قال الكوميدي إدريس في تصريح للجريدة إنه يدور حول شقيقين يتمتعان بقدر عال من الغباء، يجدان نفسهما وحدها في عالم خال من الرجال، حيث يعيشان أحداثا ويدخلان في عدة مشاكل يحاولان تخطيها.
ويجد الكوميدي إدريس راحته أكثر في الكوميديا التي بدأ مسيرته فيها، رغم اشتغاله على “أعمال درامية نجحت مثل “دار الغزلان” و”الدنيا دوارة”، يضيف إدريس.
وتخوض الممثلة سلوى زرهان أول مرة تجربة التمثيل في الكوميديا من خلال فيلم “جوج”، بعد مشاركتها في مجموعة من الأعمال الدرامية.
وفي هذا الإطار، قالت سلوى زرهان “إنها تجربة جديدة بالنسبة لي في مجال الكوميديا، وتعد قفزة نوعية لي من الدراما إلى الكوميديا أتمنى أن تتكلل بالنجاح”، مبرزة أنها لم تجد صعوبة في تأدية دورها في العمل.
وأردفت زرهان في تصريح لجريدة “مدار21”: “لدينا خصاص كبير في تناول المواضيع المنتمية إلى الخيال العلمي، رغم توفرنا على الإمكانيات والأفكار وكتاب السيناريو، التي تجعلنا ننافس عالميا، فقط يجب أن نأخذ المبادرة ونثق في قدراتنا وممثلينا”.
وتقول سيناريست الفيلم بشرى مالك، إن فيلم “جوج” يأتي بعد فيلمها “30 مليون” الذي أُصدر قبل أيام من ظهور جائحة كورونا، التي فرضت إغلاق القاعات السينمائية، إلا أنه نافس بقوة وارتقى إلى الصدارة بعد استئناف الأنشطة الفنية، لذلك قررت رفقة طاقمه أن ترفع سقف التحدي وتعيد التجربة من جديد عبر فيلم “جوج”.
وتضيف مالك في حديثها لجريدة “مدار21”: “فيلم عائلي في قالب كوميدي، لا نعطي فيه لا حكمة ولا دروس في السياسة ولا في الدين أو في التربية أو السيكولوجيا أو علم النفس”.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن مشروع هذا الفيلم قدم ثلاث مرات للمركز السينمائي من أجل حصوله على الدعم، لكنه لم يلق تجاوبا، ليتم إنتاجه عبر شركة خاصة.
مخرج الفيلم ربيع شجيد صرح لجريدة “مدار21” أنه كان متخوفا من خوض هاته التجربة بعد فيلم “30 مليون” الذي حقق نجاحا غير مسبوق في السينما، لذلك لم يكن لديه مجال للخطأ، وقدم ما بوسعه ليكون عند حسن ظن الجمهور.
