فن

الوالي: سيناريو “مال الدنيا” تغيّر لأستطيع المشاركة فيه وقصة المسلسل تختلف عن باقي الأعمال الرمضانية

الوالي: سيناريو “مال الدنيا” تغيّر لأستطيع المشاركة فيه وقصة المسلسل تختلف عن باقي الأعمال الرمضانية

تمكن مسلسل “مال الدنيا” من استقطاب فئة عريضة من الجمهور، لاختلاف طابعه الذي يمزج بين الدراما والأكشن عن الأعمال المعروضة في الموسم الرمضاني الحالي، وتطرقه إلى مواضيع غير مسبوقة في الأعمال المغربية، إذ شدد بطل العمل، رشيد الوالي، على أن قصة المسلسل “متفردة” وتختلف كثيرا عما يعرض على القناتين الأولى والثانية.

وأبدى رشيد الوالي، في تصريح لجريدة “مدار21″، تفهمه لإلحاح الجمهور على ظهوره والاستفسار حول غيابه عن الحلقات الأولى من المسلسل، خاصة وأنه روج للعمل بلقطاته، إذ تعود على ظهوره منذ الحلقة الأولى، ليختلف الوضع هذه السنة.

وكشف الوالي أن ظهوره في المسلسل تأخر إلى الحلقة الـ16 بسبب تأجيل تصوير المسلسل في مناسبتين ما جعل مواعيد التصوير لا تتلاءم مع برنامج، ما اضطر  المشرفين عن العمل إلى تعديل السيناريو حتى يتمكن من المشاركة فيه.

وأفصح الوالي أنه أضفى لمساته على سيناريو المسلسل، ونقل فيه تصوره لعدم الوقوع في فخ تكرار دور رئيس عصابة جسد في أعمال سابقة بشكل ترسخ في أذهان الجمهور والذي غالبا ما يكون متسلطا، ومدمنا، تصاحبه سيجارة طيلة الحلقات، ويعتدي في مرات عديدية على ضحاياه بالعنف، ليركز الوالي في هذا العمل على الأشخاص الذين يلبسون الأقنعة ويظهرون بشخصيات مزيفة لاستغلال ظروف الآخرين.

وحرص الوالي على أن يُظهر في مشاهد شخصيته رجلا هادئا لا يدخن ولا يحتسي الخمر، لعدم الوقوع في النمطية المعتادة، ليخلق الاختلاف، ويشد انتباه شريحة عريضة من الجمهور.

وكشف الوالي في تصريحه للجريدة، أنه تدخل في كتابة مشاهده، التي أراد أن تحاط بها بعض الخصوصيات، لجعل الجمهور لا يحصل فقط على معلومات، إنما يطرح أسئلة كثيرة بعد نهاية المشهد، تقوده لانتظار الأحداث المقبلة.

وأكد الوالي أن فئة من الجمهور تفاجأت من تقديمه هذا النوع من الشخصيات، بينما فئة أخرى أصبحت تعرف أنه يؤدي جميع الأدوار لكونه ممثلا مشخصا. بهذا الصدد يقول الوالي للجريدة: “من أطرف ما وصلني أن أما صدمت لكوني أنتمي إلى عصابة في الفيلم، ورفضت انضمامي إليها لأني أجسد دور قاض في برنامج مداولة”.

ويتقمص الممثل رشيد الوالي في مسلسل “مال الدنيا” شخصية مختلفة عما قدمه في أعماله السابقة، إذ يلبس ثوب رئيس عصابة، وأحد الرؤوس المدبرة، يتحلى بشخصية قوية، وله نفوذ، يشبه في شخصيته أخطبوط بأرجل تشد فريسته.

ويرتكب عزيز جريمة تبييض الأموال عن طريق توقيع شباب طموح في شباكه، فبعد فشل هؤلاء الأشخاص في تأسيس مشاريعهم، يتدخل لإنقاذهم من حافة الإفلاس بارتداء قناع الرجل الطيب المتعاون، إلى أن يكتشفوا تورطهم في خلية إجرامية.

وأعرب الوالي أنه سعيد لاختلاف مسلسل “مال الدنيا” عما عُرض في القناتين الأولى والثانية، إذ لا يحكي قصصا متعلقة بالمرأة وعلاقتها بالرجل، والمشاكل التي تحوم حولهما، مردفا: “مع الأسف هذا ما يروق لعينة كبيرة من الجمهور الذي يبحث عنه ويُقبل عليه، لذلك يُفضل التلفزيون أو المستشهرين الاعتماد على هذه المواضيع في رمضان ما يجعلنا نقع في النمطية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News