فهيد: صراعي مع الخياري تجدد بعد 15 سنة وشاركت في “ديرو النية” باقتراح من سليم الشيخ

أعادت سلسلة “ديرو النية” للمخرجة صفاء بركة، الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد إلى شاشة التلفزيون من جديد، بعد غياب دام لسنوات طويلة.

وفي هذا الصدد، قال الكوميدي عبد الخالق فهيد في تصريح لجريدة “مدار21” إنه يجسد شخصية “الكوشي” لاعب كرة قدم سابق، توقفت مسيرته الكروية جراء تعرضه لحادث في إحدى المباريات، على يد لاعب يُدعى “محمود باخا” والذي يؤدي دوره الممثل محمد الخياري.

وأضاف فهيد أن الجمهور سيعيش مع شخصية “الكوشي” التي تدخل في صراعات لامتناهية مع “محمود باخا”، عقب لقائهما مجددا في زنقة “الركاكنة” بعد مرور 15 سنة.

وهذا العمل جمع الثنائي محمد الخياري وعبد الخالق فهيد للاشتغال معا من جديد، بعدما تفرقت بهما السبل لأزيد من 10 سنوات، إذ كانت سلسلة “مبارك ومسعود”، التي بثت في رمضان 2008، آخر عمل مشترك بينهما.

وعن غيابه عن شاشة التلفزيون لسنوات، أوضح فهيد في تصريح للجريدة أن الوقت قد حان الآن لعودته عبر هاته السلسة، لافتا إلى أنه كان حاضرا عبر جولاته الفنية داخل المغرب وخارجه.

وأفصح الكوميدي عبد الخالق فهيد، أن مشاركته في سيتكوم “ديرو النية” جاءت باقتراح من مدير القناة الثانية الذي تدخل لمشاركته في هذا العمل.

ويتوقع فهيد نجاح سلسلة “ديرو النية” لاعتبارات كثيرة من بينها عرضها في وقت الذروة وخلال شهر رمضان الذي يشهد إقبالا كبيرا على مشاهدة التلفزيون من قبل الجمهور.

وعن الانتقادات التي تطال “السيتكومات” في شهر رمضان، أكد فهيد أنه يرحب بجميع الانتقادات شريطة أن تكون بناءة، مردفا: “الفنان لا يمكنه الاستمرار بدون انتقادات فهي مهمة في مساره”.

واستثمر صناع السلسة إنجاز “أسود الأطلس” في مونديال قطر، ليكون موضوع حلقاتها، مقتبسين عبارة “ديرو النية”، التي اشتهر بها مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، وجعلوها عنوانا لهذا العمل، الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي عبر شاشة القناة الثانية.

وضم “الكاستينغ” للمرة الأولى في تاريخ “السيتكوم” المغربي باقة من الأبطال الذين يتجاوز عددهم 17 ممثلا وممثلة، من أبرزهم زهور السليماني، ومحمد الخياري، وعبد الخالق فهيد، وحسناء مومني، وخالد الزبايل، وياسين عبد القادر، وابتسام العروسي، ومهدي تكيطو، ونرجس الحلاق، والمهدي فولان.

وحافظ منتج العمل، خالد النقري، في هذه السلسلة، على الوجوه عينها التي تشارك في جل أعماله الفنية، خاصة الممثل محمد الخياري، الذي لا يستغني عنه في إنتاجاته الكوميدية خلال السنوات الأخيرة.

ويشهد هذا العمل أيضا، الذي تشرف على إخراجه صفاء بركة، لقاء الممثل مهدي فولان بطليقته الممثلة نرجس الحلاق، بعد سلسلة من الصراعات والأزمات التي شهدتها علاقتهما في فترة سابقة، حيث إنهما سيظهران جنبا إلى جنب خلال الموسم الرمضاني المقبل.