فن

الجمهور المغربي يضع أولى حلقات “لمكتوب” و”كاينة ظروف” في ميزان المقارنة

الجمهور المغربي يضع أولى حلقات “لمكتوب” و”كاينة ظروف” في ميزان المقارنة

وضع الجمهور المغربي مسلسلي “لمكتوب” و”كاينة ظروق” في ميزان المقارنة، بعد عرض أولى حلقاتهما بقناتين مختلفتين، مرجحين الكفة لهذا الأخير، باعتباره يعكس الواقع المغربي.

وحسب ارتسامات فئة من متابعي الإنتاجات الفنية على منصات التواصل الاجتماعي، فقد خيبت الحلقة الأولى من مسلسل “لمكتوب”، الذي كان على رأس الأعمال المنتظرة في رمضان، آمالهم بسبب “الأحداث التي لا تعكس الواقع المغربي” و”المبالغة فيها”.

ويرى البعض أن بداية قصة مسلسل “كاينة ظروف” محفزة للمتابعة، خاصة وأنه يتطرق إلى مواضيع اجتماعية واقعية تحقق القرب من المواطنين، إذ رصدت الحلقة الأولى منه حياة سجينات من مستويات اجتماعية متفاوتة، قادتهن قصص مختلفة إلى خلف القضبان.

وفي هذا الإطار قال أحد النشطاء بموقع “فيسبوك: “الحلقة الأولى من مسلسل كاينة ظروف، حمستني لمتابعته، خاصة وأنه ينقل معاناة من قلب المجتمع”.

وعلقت ناشطة: “مسلسل اجتماعي بامتياز، تلمس فيه حبكة درامية، ويمكنك متابعته مع العائلة، واستخلاص الدروس”.

في المقابل، وجد البعض الآخر أن انطلاقة مسلسل “لمكتوب” كانت تائهة، مشيرين إلى أنه يحرض على “الفساد، والانحلال الأخلاقي”، حسب تعبيرهم، لا سيما أنه يحكي عن “الإنجاب خارج إطار الزواج، والقيام بكل ما هو ممكن، حتى وإن كان على حساب القيم والأخلاق، في سبيل الحصول على المال”.

وورد في تعليق على الحلقة الأولى من مسلسل “لمكتوب”: “ممثلون تائهون، ومشاهد مكررة تصب في الاتجاه نفسه، تشعر وكأنه تمديد فقط من أجل التمديد، كان على صناع المسلسل الاكتفاء بنجاح الموسم الأول”.

وقال ناشط آخر: “مبالغة في ترجمة الواقع، ومشاهد تحرض بشكل صريح على الفساد”.

ويغوص مسلسل “كاينة ظروف” في عمق قصة اجتماعية درامية ترمي إلى حل الكثير من الخيوط وملامسة الواقع المغربي، عبر قصة ثلاث نساء قضين معا فترة سجنية لظروف ما، ويحاولن بعد مغادرتهن أسوار السجن العودة إلى الحياة الاجتماعية من جديد، والسعي إلى التأقلم معها، لكن تعترض طريقهن العديد من المشاكل.

ويضع المسلسل المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المواطن المغربي، والمرأة المغربية، وكذا التوترات التي تحوم حول علاقات الرجل والمرأة تحت المجهر، من خلال شخصيات العمل.

ويناقش المسلسل الإقصاء والتهميش اللذين يطالان السجينات بعد الإفراج عنهن، ناهيك عن النظرة القاسية، من خلال قصص ثلاث نساء.

ويندرج مسلسل “كاينة ظروف” في خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية المعالجة في قالب تشويقي يثير مواضيع تحقق القرب من المشاهد عبر ملامسة الواقع المجتمعي.

وهذا العمل من تأليف السينارست بشرى ملاك، وإنتاج شركة “ديسكونيكتد” لصاحبها خالد النقري، وبطولة ثلة من الممثلين، من بينهم راوية وسامية أقريو وعبد النبي البنيوي، وابتسام العروسي، ورباب كويد وطه نعيم.

أما مسلسل “لمكتوب”، فيتطرق في جزئه الثاني إلى قضيتي إثبات النسب والصراع حول الإرث، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة”.

وسيرصد المسلسل محاولات الممثلة هند بنجبارة السطو على الإرث بعد وفاة زوجها عمر المعطاوي، مما يدخلها في حروب مع عائلة المعطاوي التي تشكك في نسب طفلها.

وفي هذا الجزء، ستنقلب الأحداث لصالح البطلين رفيق بوبكر وسكينة درابيل، إذ سينتقلان من حياة الفقر إلى رحابة الغنى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News