فن

محمد الخياري لاعب كرة قدم سابق في “ديرو النية” وينفي خلافاته مع رفيق الدرب فهيد

محمد الخياري لاعب كرة قدم سابق في “ديرو النية” وينفي خلافاته مع رفيق الدرب فهيد

انتهى الممثل محمد الخياري من تصوير أحدث أعماله “ديرو النية” للمخرجة صفاء بركة، الذي عبارة عن “سيتكوم” مرتقب عرضه خلال الموسم الرمضاني عبر شاشة القناة الثانية، ويلبس فيه عباءة شخصية لاعب كرة قدم سابق يتنفس عشق هذه الرياضة.

وفي هذا الصدد، قال بطل العمل محمد الخياري إنه يجسد شخصية “محمود باخا” لاعب كرة قدم سابق، رغم تقدمه في السن، إلا أنه يظل مرتبطا بولعه لهذه الرياضة التي لم يستطع الابتعاد عنها، إذ إن تواصله مع محيطه لا يخلو من المصطلحات الكروية، وشغفه يقوده إلى أن يصبح مدربا ورئيس فرق أحياء الدار البيضاء.

وأضاف الخياري في تصريح لجريدة “مدار21” أن السلسلة تعالج إلى جانب موضوع كرة القدم، مواضيع اجتماعية في قالب ساخر كوميدي وهادف، تهم سكان الحي الذين يقعون في الشنآن.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن هذه سلسلة من نوع “سيتكوم” تتكون كل حلقة من 26 دقيقة، والتي تعد السابعة في رصيد اشتغاله مع شركة الإنتاج “ديسكونيكتد” لخالد النقري، والمخرجة صفاء بركة، مشيرا إلى أن التأليف يعود لخلية من الشباب الذين أبدعوا في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والكوميدية، وفق تصريحه.

وعن الانتقادات التي تطال “السيتكومات” في شهر رمضان، أكد الخياري أن الفنان أو المخرج لا يجب أن يقدم رأيه في الأعمال التي تُقدم، معتبرا أن الحكم يبقى للجمهور بالدرجة الأولى ثم النقاد.

وشدد الخياري على أن كل الأشياء الموجودة في الكون تتعرض للانتقادات، إذ يخضع أي عمل للإشادة والانتقاد، وذلك لا يعني فشله.

وبخصوص توظيف عبارة “ديرو النية” في عنوان السلسة، أفصح الخياري أن هذه الكلمة كانت تُستخدم في عهد أجدادنا، لكن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أرّخها ووثقها في ظرف راهن فيه المغاربة ملكا وشعبا على تحقيق متمنيات طال انتظارها في كأس العالم، لتصبح هذه العبارة مرتبطة بحدث مهم سيتذكره التاريخ.

وعن لقائه بالممثل عبد الخالق فهيد في هذا العمل بعدما افترقت سبلهما لسنوات، قال بطل السلسلة إنه اشتاق إلى العمل إلى جانب رفيق دربه، اللذين انطلقا مشوارهما معا في فترة الثنائيات الكوميدية، قبل أن يصلا إلى مفترق الطرق، مردفا: “واصلنا في طريقين مختلفين لكننا استمرينا في صناعة الإبداع الكوميدي الفني”.

ونفى الممثل محمد الخياري الأخبار التي تفيد بوجود خلافات سابقة بينهما، موضحا: “لا وجود لأي شنآن بيننا، وما لا يعرفه الجمهور أنه رغم عدم اشتغالنا مع بعضنا، إلا أننا كنا على تواصل دائم ونلتقي في مناسبات عديدة بعيدة عن الفن”.

واستثمر صناع السلسة إنجاز “أسود الأطلس” في مونديال قطر، ليكون موضوع حلقاتها، مقتبسين عبارة “ديرو النية”، التي اشتهر بها مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، وجعلوها عنوانا لهذا العمل، المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل عبر شاشة القناة الثانية.

وضم “الكاستينغ” للمرة الأولى في تاريخ “السيتكوم” المغربي باقة من الأبطال الذين يتجاوز عددهم 17 ممثلا وممثلة، من أبرزهم زهور السليماني، ومحمد الخياري، وعبد الخالق فهيد، وحسناء مومني، وخالد الزبايل، وياسين عبد القادر، وابتسام العروسي، ومهدي تكيطو، ونرجس الحلاق، والمهدي فولان.

وحافظ منتج العمل، خالد النقري، في هذه السلسلة، على الوجوه عينها التي تشارك في جل أعماله الفنية، خاصة الممثل محمد الخياري، الذي لا يستغني عنه في إنتاجاته الكوميدية خلال السنوات الأخيرة.

ويشهد هذا العمل أيضا، الذي تشرف على إخراجه صفاء بركة، لقاء الممثل مهدي فولان بطليقته الممثلة نرجس الحلاق، بعد سلسلة من الصراعات والأزمات التي شهدتها علاقتهما في فترة سابقة، حيث إنهما سيظهران جنبا إلى جنب خلال الموسم الرمضاني المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News