بطلة “طريق الورد” صباح بن شويخ متهمة بتقديم أداء “باهت” في المسلسل الدرامي
وجدت المؤثرة صباح بن شويخ نفسها وسط حلقة من الهجوم من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رأوا أنها لم تنجح في تقمص الدور الذي أسند إليها في مسلسل “طريق الورد” للمخرج هشام الجباري الذي يجري عرض حلقاته حاليا عبر شاشة القناة الثانية بشكل أسبوعي.
وتعرضت بطلة المسلسل صباح بن شويخ لسيل من الانتقادات من قبل الجمهور المتابع للعمل، إذ وصف ظهورها بـ”الباهت”، عادا أنها عجزت عن إيصال تفاصيل الدور، إضافة إلى أنها لم تنجح في تشخيصه بالشكل المطلوب.
وفي هذا الإطار، علقت إحدى الناشطات على أداء بنشويخ قائلة: “باردة في نقل الحوار، نفس تعابير الوجه في كل المشاهد، وتفتقد إلى القدرة على التشخيص حتى يصدقها المشاهد، فعلا أفسدت قصة العمل”.
وورد في تعليق آخر: “أصبحنا نشاهد مشاهير الإنستغرام يقتحمون مجال التمثيل ويجسدون أدوار البطولة، في الوقت الذي تم فيه استبعاد العديد من الممثلين المتمكنين وخريجي المعاهد”.
وكتب شخص آخر: “لم تعجبني إطلاقا تتصنع كثيرا ولا علاقة لها بالتمثيل”.
في المقابل دافع بعض النشطاء عن بطلة المسلسل صباح بن شويخ، معتبرين أن هناك مبالغة في الهجوم عليها، إذ كتب أحدهم: “أجد أن ردود الفعل قاسية نوعا ما، أنا عن نفسي اقتنعت بدورها لم أجدها سيئة غلى هذه الدرجة”.
وعلق ناشط آخر: “ليست المؤثرة الأولى التي تلج إلى مجال التمثيل، لكنها الوحيدة التي تتعرض لهذا الكم الهائل من الانتقادات، لسبب واحد أنها أتت من البادية”.
ورغم الجدل المثار حول أداء بطلته، يواصل مسلسل “طريق الورد” تحقيق الصدارة في قائمة الطوندونس المغربي، حيث تستقر الحلقة الثالثة منه في المركز الأول بمليون مشاهدة.
وتدور قصة المسلسل حول شابة قروية عاشقة للورد، تدخل في أزمة حادة مع عائلتها، ما يضطرها للهروب إلى المدينة بحثا عن الاستقرار وتحقيق الذات، لكن الحياة تعصف بها وتضعها في اختبار صعب.
ويحمل المسلسل طابعا دراميا اجتماعيا، إذ يغوص في حكاية درامية رومانسية في قالب تشويقي مثير، وهي “التيمة” التي أصبح المشاهد المغربي يبحث عنها في التلفزيون المغربي، في ظل إخفاق الأعمال الكوميدية.
ويأتي هذا المسلسل ضمن باقة الأعمال التي خصصت للعرض خارج الموسم الرمضاني، في إطار البرمجة الجديدة التي أصبحت تعتمدها جل القنوات في السنوات الأخيرة.
