نادي أصدقاء الكتاب بأولاد تايمة يحتفي بالقراء

شارك قرابة 180 تلميذا في مسابقة “هوارة” للقراءة في دورتها الخامسة ومسابقة القارئ الصغير دورة “آية ازيلك” الذي احتضنه المركب الثقافي بمدينة أولاد تايمة.

هذه المسابقة الجهوية المنظمة من قبل جمعية نادي أصدقاء الكتاب، تمت بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة أولاد تايمة، والمديرية الإقليمية للثقافة بتارودانت والجهوية بأكادير.

وبخصوص المشاركين الذين وصلوا إلى الطور النهائي، فكان عددهم حسب بلاغ الجمعية؛ “17 مشاركا”، “تسعة منهم من فئات الكبار”، و”سبعة في صنف القراء الصغار”، وفئة الكبار، كانوا موزعين على ثلاث مجموعات؛ مجموعة الفكر، مجموعة الرواية، ومجموعة التنمية الذاتية، وقد تم اختيار في هذه الدورة كل من كتاب “نقد الليبرالية” للطيب بوعزة في صنف الفكر، وكتاب “من حرّك قطعة الجبن الخاصة بي؟” لسبنسر جونسون في صنف التنمية الذاتية، ثم كتاب “العمى” لمؤلفه جوزيه ساراماجو في صنف الرواية.

وبخصوص لجنة تحكيم المسابقة في طورها النهائي، وتتكون أساسا من كل من الأستاذ رشيد الحبادي أستاذ التعليم الإعدادي ومرشد تربوي، والأستاذ ياسين حكان الكاتب والخبير في علم الاقتصاد ثم الأستاذ لحسن الماضي، أستاذ التعليم الإبتدائي ومؤطر تربوي.

وقال رضوان البريكي، رئيس نادي أصدقاء الكتاب، إن “الدورة الحالية عرفت مشاركة متنوعة ومتميزة سواء في صنف الكبار والأطفال، وأضاف: “وأن الجميع متوج بغض النظر عن الفائزين بالجوائز، لكون الهدف من المسابقة هو تحبيب القراءة ورد الدفء للكتاب سواء للكبير والصغير، وتبقى الجائزة والمرتبة تتويج معنوي وتشجيع في حد ذاته”.

وأردف البريكي: “تبين أن الكبار والصغار، لديهم شغف بالقراءة، فقط في حاجة لمن يدفعهم، لجعل القراءة فعلا يوميا وسلوكا معتادا داخل المجتمع”.

وقال شفيق بورقية، المدير الإقليمي للثقافة بتارودانت، “إنه مستعد للعمل مع نادي أصدقاء الكتاب لتوسيع نشاط هذه الجمعية الفاعلة في الثقافة” وأضاف: “أنه سيسعى جاهدا لتخصيص معرض جهوي خاص بمدينة أولاد تايمة وإحداث فضاءات جديدة للقراءة والكتاب”.

وقال علي أوداد، نائب رئيسة المجلس الجماعي لأولاد تايمة، “إنه يتمن المجهودات الجبارة التي يقوم بها النادي لتشجيع القراءة بالمدينة”، مضيفا: “أن المجلس الجماعي يشجع مثل هذه المبادرات الخلاقة”.

وقال إدريس أوس بلا، عضو نادي أصدقاء الكتاب، أنهم “يضحون من استمرار النادي في خلق الإشعاع الثقافي والمساهمة في تنشئة الجيل الصاعد على القراءة والارتباط بالكتاب”.

وأردف “أن الأطفال والشباب في حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات لانتشالهم من كل ما من شأنه أن يؤدي بهم إلى الانحراف والانغماس في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وحسب بلاغ الجمعية، فقد فاز في هذه الدورة، في صنف الكبار، كل من زكية سعادي ورميساء أكرام وربيعة الكرى في صنف الرواية، وفاطمة بوزوران وزينب أيت الصديق ومريم الراس في صنف التنمية الذاتية، وبخصوص صنف الفكر، مريم إبورك وفاطمة شيبوب، وفي صنف القراء الصغار، يوسف معيط وخولة الصبار ووئام مرواني.