شغب وقنابل مسيلة للدموع في حفل لعمرو دياب

تصدّر اسم الفنان المصري عمرو دياب التريند عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد انطلاق أعمال شغب استخدمت فيها قنابل غاز مسيلة للدموع في حفله الغنائي الأخير الذي أحياه في مدينة العلمين في الساحل الشمالي.

وفجّرت فتاة تدعى “هدى” كواليس ما حدث في الحفل بمعية شهود آخرين في فيديو مصور نشرته عبر حسابها بموقع “تويتر”، إذ قالت: “أنا أمام  حفل عمرو دياب لأزيد من نصف ساعة، والوضع عبارة عن بهدلة، وقنابل مسيلة للدموع، وسيارات الإسعاف تنقل مصابين، ومن أصيبوا بحالات إغماء والوضع مريب جدا”.

وتابعت الفتاة تفاصيل الحادث بالقول: “كان خطئي أنا ووالدتي وشقيقتي عندما قررنا حضور الحفل رغم أنني أمشي بعكاز، إذ وجدنا زحام شديد عند بوابة الدخول ولكننا لم نهتم لأننا نملك تذاكر VIP، ثم بدأ الجميع يصرخ من أمن مركزي وشرطة بعد تجمهر عدد كبير من الناس الذين دفع البعض منهم 4000 آلاف جنيه مقابل ثمن التذكرة، ليمنعوا في الأخير من الدخول بحجة أن الحفلة اكتملت منذ الساعة الثامنة وما أن رموا قنابل غاز علينا حتى شعرنا بأننا حشرات لا قيمة لنا”.

من جانبها نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها على موقع التدوينات ” تويتر” تغريدة ذكرت فيها “نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله حول إطلاق الأجهزة الأمنية قنابل غاز على تجمعات المواطنين أمام مكان إقامة حفل المطرب عمرو دياب بمدينة العلمين بمحافظة مطروح”.

وأثارت الحادثة موجات غصب عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بضرورة محاسبة المسؤولين، ووقف التسيب والفلتان في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا.