فن

“مرحلة جديدة في مسيرتي”.. نسرين الراضي تتفرغ للسينما وتفكّ الارتباط بالتلفزيون

“مرحلة جديدة في مسيرتي”.. نسرين الراضي تتفرغ للسينما وتفكّ الارتباط بالتلفزيون

تواصل الممثلة المغربية نسرين الراضي تكريس حضورها السينمائي، الذي أصبح مألوفا في الشاشة الكبيرة خلال السنوات الأخيرة، إذ كشفت أنها شرعت منذ مدة في تصوير فليمها الجديد “تودا” للمخرج نبيل عيوش.

وقالت نسرين الراضي، في تصريح لجريدة “مدار21″، إن شخصيتها في فيلم “تودا” أخذت منها سنة من التحضير والتدريب على تقمصها رفقة فريق مختص في ذلك، ثم سنة في التصوير تحت إشراف المخرج نبيل عيوش.

وبخصوص غيابها عن التلفزيون، أوضحت الراضي أنها انتقلت إلى مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية، بالتفرغ للعمل في السينما، مضيفة: “لست ضد فكرة الاشتغال في الأعمال التلفزيونية، لكنني لا أفكر حاليا في المشاركة فيها، لأنني الآن في مرحلة جديدة”.

وتابعت المتحدثة نفسها: “سنتان من التحضير لفيلم واحد فقط بالطبع لن يسمح لي بالانشغال بأعمال تلفزيونية، إضافة إلى أنني لا أحب الأعمال التي لا تأخذ وقتها في التحضير والتصوير”، في إشارة منها إلى الأعمال التي تعرض في شهر رمضان، ويجري تصويرها في وقت ضيق بغاية خوض المنافسة في المواسم الرمضانية.

وكانت الراضي صرحت في وقت سابق بأنها لن تشارك في “السيتكومات” من جديد، لكونها لم تكن راضية عن أدوارها الكوميدية.

وعلى صعيد آخر، تشارك الممثلة نسرين الراضي في المنافسة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، بفيلمها “أسماك حمراء” للمخرج عبد السلام الكلاعي، الذي تدور أحداثه في قالب اجتماعي درامي، حيث تتمحور قصته التي تبعث العديد من الرسائل الإيجابية حول شابة تدعى “حياة تنطلق مغامرتها في هذا العمل بعد مغادرتها أسوار السجن وانتهاء مدة عقوبتها التي كلفتها سنوات طويلة من حياتها.

ويرصد الشريط السينمائي عودة “حياة: إلى مسقط رأسها بشمال المغرب، لتصطدم برفض أخيها استقبالها والتعامل معها بحجة “الوصم” الذي لحقته بالعائلة لكونها أصبحت سجينة، لتنطلق رحلة كفاحها وبحثها عن فرصة جديدة في الحياة.

وحاول الكلاعي في الفيلم، تسليط الضوء على الجانب الإنساني لبطلات العمل اللواتي يكافحن من أجل الحصول على لقمة العيش في زمن قاس همشهن وعرضهن للإقصاء، مزيحا الستار عن الجزء الآخر من المجتمع الذي تتسلل إليه الصعوبات والمعاناة، أمام الرغبة في الاستمرار بالحياة رغم مرارة الظروف وحدة نظرة المجتمع الذي يتملص من الآخرين لأخطائهم وزلاتهم.

والفيلم من بطولة أمين الناجي، وجليلة التلمسي، ونسرين الراضي، ومحمد الشوبي وزكريا عاطفي، وفريدة بوعزاوي، وخليل أوبعقا.

وكان فيلم “أسماك حمراء” قد توج بجائزتين في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، إذ أحرز جائزة أحسن سيناريو، وجائزة أفضل أول دور نسائي لجليلة التلمسي عن دورها في الفيلم، إضافة إلى تتويجه بالجائزة الكبرى في مهرجان بروكسيل الدولي للفيلم، وتُوج في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن بجائزة أحسن فيلم.

وعرضت نسرين الراضي فيلمها “ملكات” في افتتاح المهرجان المذكور، والذي ينقل رحلة ثلاث بطلات، في مواجهة الشرطة التي تلاحقهن، لمسافات طويلة، حيث إن الكاميرات سترصد هروبهن من منطقة جبال الأطلس إلى جنوب المغرب، بحثا عن النجاة.

ويشارك في هذا الفيلم السينمائي، الى جانب نسرين الراضي، ثلة من الممثلين من بينهم جليلة التلمسي، ونسرين بنشارا وريحان كارا، وحسن بديدة وسليمة بنمومن وسلمان حرمة وعبد الحق صالح وعبد الرحيم تميمي وحميد النيدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News