فن

فاطمة بوجو تعيش تجربة “الأم المكافحة” للمرة الأولى في مسلسل “الرحاليات”

فاطمة بوجو تعيش تجربة “الأم المكافحة” للمرة الأولى في مسلسل “الرحاليات”

تشارك الممثلة فاطمة بوجو في المسلسل التاريخي “الرحاليات”،  للمخرجة جميلة البرجي وسيناريو مشترك بينها وبين أحمد بوعروة، الذي يعيد المشاهد المغربي إلى حقبة زمينة مهمة في تاريخ المغرب عبر سلسلة أحداث تبرز غنى الثقافة المغربية الأصيلة.

وفي هذا الإطار، كشفت الممثلة فاطمة بوجو، في تصريح لجريدة “مدرا21″، أنها تجسد أول مرة دور “الأم” في مسلسل درامي، من خلال شخصية “حادة أم الذيب”، مثال للمرأة القوية والذكية والحكيمة، التي تتقن التكيف مع الظروف لتصل إلى غايتها.

وأضافت بوجو، في سياق حديثها عن دورها في المسلسل: “حادة امرأة لا تعرف الجُبن ومستعدة لمواجهة كل من يقف في طريق ابنها”، مفضلة عدم الخوض في تفاصيلها، لترك فرصة اكتشاف قصتها، وما يترتب عنها من أحداث بمتابعة المسلسل عبر القناة الأولى كل يوم خميس.

ونوّهت المتحدثة نفسها  بهذا العمل، لكونه ينقل نبضات من التراث المغربي الأصيل، سواء فيما يخص الغناء أو الموسيقى، أو على مستويات الملابس والديكورات والأكسسوارات، ناهيك عن الشخصيات التي ترمز إلى روح الإنسانية، وروح الجماعة والاتحاد لما فيه مصلحة العامة، لافتة إلى المسلسل ملحمة تحيي روح القيم الإنسانية العليا، وروح التعايش، والدفاع عن الحق، ومحاربة الظلم، وهو دعوة إلى الحب السامي غير المشروط بين الجميع.

وعبرت بوجو للجريدة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل إلى جانب عدد كبير من الممثلين من كل الأجيال، لتطريز “ملحمة مغربية فنية تراثية أصيلة”، وفق تعبيرها.

وحصد مسلسل “الرحاليات” في أول حلقاته نسبة مشاهدة عالية على القناة الأولى، التي أصبحت تعتمد استراتيجية جديدة في عرض باقة من أعمالها بشكل حصري خارج الموسم الرمضاني.

وحققت الحلقة الأولى أزيد من 8 ملايين مشاهدة، حسب قياس نسب المشاهدة التلفزيونية.

ورسم أبطال حكاية المسلسل، انطلاقته بسلسلة من الأحداث المشوقة، التي ستتطور في الحلقات المقبلة، في سبيل جذب المشاهد المغربي تجاه الأعمال التاريخية.

ويعيد هذا العمل المشاهد، إلى حقبة مهمة من تاريخ المغرب، دارت أحداثه خلال فترة الحماية الفرنسية قبيل استقلال المغرب، حول الرحل الذين يبحثون عن الماء والكلأ قرب الأنهار.

واختار أحمد بوعروة، التطرق في هذا المسلسل إلى قصة خيطانة التي أحّبت غريبا عن عشيرتها الرافضة لذلك، وأصرت على الزواج منه، دون علمها بأن ذلك الغريب يكون ابن قائد القبيلة التي استقر الرحل على جنباتها ويحكمها بعصا من حديد.

ويقدم المسلسل، حكاية من التاريخ المغربي برؤية فنية، من خلال عرض مواضيع مستنبطة من الموروث الثقافي المغربي.

ويندرج مسلسل “الرحاليات” في خانة الأعمال التاريخية، إذ يُسلط الضوء أيضا، على حياة المغاربة حينها بشكل عام، وطريقة عيش المرأة المغربية بشكل خاص، إضافة إلى رصد القيمة التي كانت تتمتع بها هذه الأخيرة آنذاك.

وبُبرز المسلسل غنى الثقافة المغربية، وجمالية الأزياء التقليدية الأصيلة، مثل “القفطان التقليدي” و”التكشيطة الأصيلة”، و”البدعية” و”الدفينة” و”الشدة” وغيرهم.

يذكر أن هذا المسلسل يجمع ثلة من الفنانين من أبرزهم ساندية أبو تاج الدين، وربيع القاطي، وهدى صدقي، وعبد الخالق بلفقيه، وجميلة مصلوح، ومصطفى هنيني، وأمين ناسور، وسيلة صابحي، وجواد السايح، وفاطمة حركات، وإدريس رمسيس، وجمال لعبابسي، ونزهة بدر، ونرجس العميري، وسعيد قيلش، ورشيد بوفارسي، وسناء كدار، وبدرية عطا هلال، ومصطفى حقيق، وعلاء الدين الحواص، وفاطمة بوجو، وسارة العدلاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News