رياضة

“مركز لكرة القدم بإفريقيا”.. وسائل الإعلام الإفريقية تواصل ترشيح المغرب لاستضافة “كان 2025”

“مركز لكرة القدم بإفريقيا”.. وسائل الإعلام الإفريقية تواصل ترشيح المغرب لاستضافة “كان 2025”

أكد الموقع الاخباري الغامبي “The Alkamba Times” أن المغرب “أرض كرة القدم والضيافة”، يعد المرشح المفضل لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025.

وأضاف الموقع الإخباري الغامبي أن المغرب أصبح مركزا حقيقيا لكرة القدم القارية، مضيفا أنه بفضل البنيات التحتية المتطورة وذات المستوى العالي، بما في ذلك ستة ملاعب معتمدة من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، اكتسبت المملكة بالفعل سمعة قوية في تنظيم المسابقات الكبرى.

وأبرز كاتب المقال أنه لهذا السبب أصبح المغرب مؤهلا لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 الذي كان من المقرر الإعلان عن الدولة التي ستستضيف هذا الحدث يوم الجمعة 10 فبراير 2023 من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولكن تم تأجيل الأمر إلى تاريخ لاحق.

وذكر بأن مجموعة من الدول أعربت عن اهتمامها بعد انسحاب غينيا في أكتوبر 2022 من تنظيم كان 2025، مشيرا إلى أن المغرب، الذي يحظى بالفعل بدعم العديد من الدول الإفريقية، يتوفر على حظوظ قوية.

وأشار إلى توفر المملكة على سياسة رياضية طموحة وبنيات فندقية وقطاع نقل متطور وخبرة واسعة في تنظيم مسابقات كرة القدم فضلا عن قوتها التأثيرية في كرة القدم الإفريقية.

وأضاف أن ملف ترشيح المغرب يتضمن ستة ملاعب بمواصفات حديثة، في كل من طنجة (60 ألف مقعد) وفاس (35 ألف مقعد) والرباط (45 ألف مقعد) والدار البيضاء (45 ألف مقعد) ومراكش (45 ألف مقعد) وأكادير (45 ألف مقعد)، لافتا إلى أن “اختيار المدن المضيفة للتظاهرة يستجيب للمتطلبات التي تفرضها (الكاف) سواء على صعيد البنية التحتية الرياضية والسكنية أو وسائل النقل.

وقال كاتب المقال إن “المغرب يتوفر على بنيات تحتية عديدة متعلقة بكرة القدم. بحيث تمتلك البلاد أكثر من 200 ملعب بعشب اصطناعي بجودة عالية، وحوالي عشرين ملعبا بعشب طبيعي وإنارة في المستوى المطلوب”.

وأكد أن هذه البنى التحتية مكنت المغرب على وجه الخصوص من استضافة النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي فاز بها ريال مدريد، كما استضافت المملكة في السنوات الأخيرة كاس إفريقيا للمحليين وكأس إفريقا ل 17 سنة و23 سنة وكأس إفريقيا للسيدات وأيضا دوري الأبطال للسيدات.

وأبرز أن المملكة، وفي إطار التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واتحادات قارية أخرى، تستضيف المباريات الدولية لعدد من الفرق الإفريقية.

وأكد التقرير أنه بفضل هذه المؤهلات يقدم المغرب حججا قوية تجعل منه البلد المفضل لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، بعد ما يقرب من 34 عاما من تنظيم هذه المسابقة في عام 1988″.

وأوضح جونز أنه بفضل السياسة التي تم تنفيذها على مدى عدة سنوات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام المغرب بتجهيز نفسه بالبنى التحتية الرياضية ، كما وكيفا، موضحا أنه يعد البلد الإفريقي الوحيد الذي نجح في الاستجابة للمتطلبات الأساسية التي تفرضها الفيفا والمتعلقة بالمعايير المحددة في دفتر التحملات مثل البنيات التحتية الرياضية والفنادق والمرافق الصحية، والتي تؤهله لتنظيم كأس العالم في شكلها الجديد ب 48 فريقا.

وأشار إلى أن المملكة تتوفر على أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تعد من أفضل المراكز الوطنية لكرة القدم في العالم، مشيرا إلى أن الفيفا وصفت هذه الاكاديمية بأنها من “أكبر وأنجح الأكاديميات الرياضية فى العالم”.

واشار جونز إلى أن الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس مؤخرا في قطر بالوصول إلى مرحلة نصف نهائي كأس العالم، في إنجاز غير مسبوق لدولة إفريقية، هو حجة قوية إضافية.

وأضاف أن المملكة المغربية هي قلعة ذات تأثير لا مثيل له في كرة القدم الإفريقية، مشيرا إلى أن نجاح الأندية المغربية في مسابقات الاتحاد الإفريقي دائم. وأوضح أن الأندية المغربية اكتسبت المكانة والمال لجذب أفضل المواهب من بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي ونيجيريا وكوت ديفوار لتحقيق طموحات قارية كبيرة والتنافس مع قوى أخرى في شمال إفريقيا.

وقال جونز إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلتزم بتطوير كرة القدم من خلال الشراكات المبرمة منذ عام 2015 مع 45 اتحادا في جميع أنحاء القارة، مشيرا إلى أنه في عام 2019، تم تعزيز هذه الشراكات مع غالبية الاتحادات.

وأكد ان هذه الشراكات تتمحور حول عدة عناصر تتعلق بالخصوص بدعم بناء البنى التحتية الرياضية، وتبادل الممارسات الفضلى، وتكوين الاطر الفنية والإدارية، واستضافة الدورات التدريبية.

وأبرز أن “المغرب الذي لم ينظم كأس إفريقيا للأمم منذ 1988، يتوفر الآن بالتأكيد على ما يلزم ليقدم للقارة أجمل نسخة على الإطلاق في تاريخ المسابقة”.

وقال جونز، إن المغرب المستفيد من تجربة قوية جدا في مجال السياحة، استقطب سنة 2019 أزيد من 12 مليون سائح فضلا عن توفر المملكة على بنية فندقية متطورة جدا.

واستنادا الى مسؤولين مغاربة في مجال كرة القدم، أكد كاتب المقال أن عرض الإقامة في المغرب سيجعل من الممكن الترحيب بجميع الفاعلين في المسابقة من خلال تقديم أسعار تتناسب مع جميع الميزانيات، مضيفا أن جودة التنقل والنقل مضمونة أيضا من خلال كثافة شبكات النقل الجوي والسكك الحديدية والطرق.

وأكد أن تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 في المغرب سيتيح للمواطنين الأفارقة في جميع انحاء العالم السفر الى المملكة بأسعار معقولة جدا.

وخلص كاتب المقال إلى ان “كل مدينة مضيفة تتوفر على مطار دولي. كما أن السفر عبر القطار سيكون مريحا، بحيث ترتبط جميع المدن المضيفة بشبكة السكك الحديدية فضلا عن توفر المغرب على خط قطار فائق السرعة، الاول من نوعه في إفريقيا يربط بين طنجة والدار البيضاء، والذي تم تدشينه في عام 2018 من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

من جانبها، سلطت “إيواكو” البوروندية الضوء على ترشح المغرب لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.

وتواصلت وسيلة الإعلام البوروندية مع القائم بأعمال سفارة المغرب في بوجمبورا، محمد السلاوي، الذي أكد أن المغرب هو المرشح المثالي لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.

وأوضح الدبلوماسي المغربي أن المغرب يتوفر، على الخصوص، على نحو عشرين ملعبا بأرضية من العشب الطبيعي وبإنارة تستوفي معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مذكرا أنه خلال ترشحها لتنظيم كأس العالم 2026، حصلت المملكة على درجة أعلى من المتوسط، مما جعلها مؤهلة لتنظيم كأس العالم بمشاركة 48 منتخبا.

وأضاف أن المغرب يتوفر، بلا شك، على أفضل عرض سياحي في القارة الإفريقية (أكثر من 12 مليون سائح في 2019)، وبنيات تحتية رائدة من حيث الإقامة (90 ألف غرفة) موزعة بين ست مدن مضيفة (طنجة وفاس والرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير)، تضم ملاعب بسعة 275 ألف مقعد.

كما سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على المؤهلات اللوجستية للمملكة، مثل المطارات الدولية المتاحة بجميع المدن المضيفة، وشبكة السكك الحديدية عالية الجودة التي تربط هذه المدن، فضلا عن شبكة الطرق السريعة الحديثة التي يزيد طولها عن 2000 كيلومتر.

واعتبر أن المغرب يلبي جميع الشروط من حيث البنيات التحتية والتنظيم والولوجية والحماس الجماهيري، خاصة بعد الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر.

وبخصوص الروابط المتينة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البوروندي، ذكر السلاوي بأن المغرب استضاف العديد من المباريات الرسمية للمنتخب البوروندي، مؤكدا أن المملكة عازمة على تقديم الدعم اللوجستي لبناء أول ملعب معتمد من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في بوروندي.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى مواكبة بوروندي في انجاز البنيات التحتية الرياضية، فإن المغرب ملتزم بمواصلة تكوين الأطر التقنية والإدارية، واستضافة التربصات الإعدادية للمنتخبات الوطنية، فضلا عن جوانب أخرى من التعاون في مجال كرة القدم.

وردا على سؤال حول أوجه التعاون الأخرى بين المغرب وبوروندي، قال الدبلوماسي المغربي إن هناك رغبة حقيقية للمملكة المغربية في تعزيز التعاون مع بوروندي لكي يتخذ طابعا استراتيجيا ومتعدد الأبعاد، خاصة منذ افتتاح سفارة المغرب ببوروندي في شتنبر 2021.

وفي هذا الصدد، سجل السلاوي الاستئناف الملموس للتعاون الثنائي الذي يتجسد، بشكل خاص، في تكوين أطر الدولة البوروندية في مجال استخدام التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات، وتكوين مسؤولين، لا سيما في الأمن والداخلية، والمتدربين، لافتا إلى أن المغرب منح حوالي 170 منحة دراسية لشباب بوروندي برسم السنة الجارية.

من جهة أخرى، ذكر الدبلوماسي المغربي بالدعم الذي يقدمه المغرب في مجالات مختلفة من قبيل الجماعات المحلية، لا سيما من خلال الشراكة المبرمة بين جماعة أركانة المغربية ونظيرتها موومبا البوروندية، مشيرا إلى أن مقاطعات بوروندية أخرى أعربت عن رغبتها في إقامة شراكات مماثلة مع جماعات مغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News