فن

سجان بنشقرون: “الرحاليات” عمل تاريخي يرصد قيمة المرأة المغربية ويبرز غنى ثقافتنا

سجان بنشقرون: “الرحاليات” عمل تاريخي يرصد قيمة المرأة المغربية ويبرز غنى ثقافتنا

تشارك الممثلة سجان بنشقرون في المسلسل التاريخي “الرحاليات”، المرتقب عرضه مساء كل يوم خميس عبر شاشة القناة الأولى، من إخراج جميلة البرجي وسيناريو مشترك بينها وبين أحمد بوعروة، الذي يعيد المشاهد المغربي إلى حقبة زمينة مهمة في مسار المغرب عبر سلسلة أحداث تطبعها غنى الثقافة المغربية الأصيلة.

وفي هذا الإطار، كشفت الممثلة سجان بنشقرون في تصريح لجريدة “مدار21″، أن مسلسل “الرحاليات” يندرج في خانة الأعمال التاريخية، إذ يحكي عن فترة مهمة في تاريخ المغرب، ويُسلط الضوء على حياة المغاربة حينها بشكل عام، وطريقة عيش المرأة المغربية بشكل خاص، إضافة إلى رصد القيمة التي كانت تتمتع بها هذه الأخيرة آنذاك.

وأضافت بطلة العمل، أن “المسلسل يُبرز غنى ثقافتنا في الأزياء التقليدية التي غابت عن أعمالنا التلفزيونية، مثل “القفطان التقليدي”  و”التكشيطة الأصيلة”، و”البدعية” و”الدفينة” و”الشدة” وغيرهم”، مشيرة إلى أن هذا العمل سيشكل مفاجأة للجمهور المغربي، خاصة وأنه لم يشاهد مثل هاته المسلسلات منذ زمن طويل.

وتشارك سجان بنشقرون في مسلسل “الرحاليات”، إلى جانب ثلة من نجوم الشاشة المغربية، أبرزها ربيع القاطي، وساندية تاج الدين، وجواد السايح، وجميلة مصلوحي، وغيرهم.

وكانت سجان بنشقرون قد حققت شهرة واسعة خلال مشاركتها في برنامج “الحبيبة مي” الذي جسدت في حلقاته شخصيات تمثيلية لقصص حقيقية تُروى على لسان أصحابها بغاية أخذ “العبرة” منها، حيث إنها لفتت إليها شريحة عريضة من الجمهور المغربي، الذي يتعاطف مع المواضيع الإنسانية.

وقالت بنشقرون، في هذا الصدد، إنها تفتخر باشتغالها مع جميلة البرجي وأحمد بوعروة في برنامج “الحبيبة مي”، الذي لقي استحسان الجمهور المغربي، خصوصا وأنه ينتمي إلى فئة البرامج الاجتماعية والإنسانية ويخاطب قلوب المغاربة، مردفة: “سعيدة لأنني تمكنت من التسلل إلى قلوبهم”.

وفي سياق متصل، كشفت المتحدثة ذاتها، أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في بروزها أيضا وشهرتها، إذ أصبح يتابعها على موقع “تيك توك” فقط أزيد من نصف مليون شخص.

وأفصحت بنشقرون، أيضا أن اشتغالها مع الممثل جواد السايح، في أفلام قصيرة عُرضت خلال جائحة كورونا على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”، حقق لها انتشارا واسعا ولقي استحسان جمهور الويب، لافتة إلى أن هذه التجربة تُعد اكتشافا لموهبتها في الكوميديا.

وبخصوص بداياتها في المجال الفني، أوضحت سجان أن أولى خطواتها كانت في المسرح والفن التشكيلي في عام 2009، قبل أن تُمنح لها فرصة الدخول إلى عالمي السينما والتلفزيون عبر فيلم “الفروج” مع الفنان عبد الله فركوس، لتشارك بعده في عدد من الأعمال الأجنية والخليجية.

وأشارت بنشقرون، إلى أنها بذلت مجهودا كبيرا في سبيل إثبات ذاتها في المجال، واقتنصت العديد من الفرص لإبراز موهبتها، مردفة: “يعاني الفنان في بداياته التهميش والتحقير والإقصاء، وعدم منحه قيمة ومساحة كافية لإبراز قدراته الفنية، فقد انطلقت من أداء مشهد واحد، وبحثت عن فرص في أعمال أجنبية، إضافة إلى مشاركاتي في برنامج “الحبيبة مي” الذي فتح لي الأبواب”.

وخلصت سجان بنشقرون في حديثها للجريدة، إلى أنها تتمنى الوقوف إلى جانب الفنان محمد الجم في عمل فني، إذ تعتبره مثلها الأعلى وقدوتها في المجال المسرحي، مبرزة: “لقد ارتبطت بأعماله منذ طفولتي خاصة مسرحياته التي كانت تُبث عبر شاشات التلفزيون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News