صحة | مجتمع

على خطى فرنسا.. المغرب يتجه لاشتراط التلقيح على التلاميذ للدراسة حضوريا

على خطى فرنسا.. المغرب يتجه لاشتراط التلقيح على التلاميذ للدراسة حضوريا

من المقرر أن تعلن وزارة الصحة المغربية بدء عملية تلقيح الأطفال (ما بين 12 و17 سنة)، في الأيام المقبلة، وذلك بهدف بدء التطعيم بشكل فعلي في الثالث والعشرين من غشت الجاري.

وليس المغرب أول دولة تختار تلقيح هذه الفئة، وسبقته لذلك فرنسا قبل ما يقارب الشهرين، حيث بدأت الثلاثاء 15 يونيو الفارط، تطعيم الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 عاما ضد فيروس كورونا.

وحسب المعلومات التي تتوفر عليها “مدار 21″، فتلقيح الأطفال المغاربة لن يكون “إجباريا” وسيتم استحضار شرط موافقة الوالدين، لكنه بالمقابل، سيكون وعند بلوغ مرحلة معينة من حملة تطعيم هذه الفئة (ما بين 12 و 17 سنة) “شرطا رئيسيا لمتابعة الدروس حضوريا بالمدارس، وهي نفس الطريقة الفرنسية.

وكانت فرنسا قد اشترطت موافقة الوالدين على العملية بطريقة كتابية، وذلك بالحصول على وثيقة يتم الحصول عليها من موقع وزارة الصحة الفرنسية على الإنترنيت، وحضور أحدهما خلال اللقاح، إضافة لموافقة شفهية من الفتى أو الفتاة قبل تلقي اللقاح.

ودعت السلطات الصحية الفرنسية أولياء الأمور للإقبال على عملية التلقيح للحيلولة “دون ظهور متحورات جديدة”.

وبخصوص نوع اللقاح المستعمل، لتلقيح من تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، سبق وأكد مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في تصريح لـ”مدار 21″ أنه تم اختيار لقاح “فايزر لبدء العملية.. في انتظار وصول نتائج التجارب السريرية للقاح سينوفارم على هذه الفئة، من الخارج”.

فرنسا أيضا، لقحت الأطفال بفايزر وموديرنا، باعتبار أن نتائج الدارسات المُنجزة حولهما، وخاصة بالنسبة للفئة المستهدفة، مشجعة بسبب عدم ظهور أعراض جانبية.

وحصل لقاح “فايزر”؛ المعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال، على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لاستعماله لتحصين المراهقين (12 عاما فما فوق)، نهاية ماي الفارط، وتحديدا يوم الإثنين 31 ماي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News