فاطمة الزهراء المنصوري.. وفواجع سقوط المباني!
يبدو أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، غير معنية بتكرار مشاهد انهيار المباني الآيلة للسقوط في الآونة الأخيرة، رغم النصيب الأوفر من المسؤولية الكبيرة لوزارتها، ذلك أنها لم تتحرك لاتخاذ أي إجراءات مستعجلة لمعالجة هذه الظاهرة التي تزهق الأرواح في كل مرة.
وعلى بعد أيام قليلة من حادثة الانهيار التي سببت ثلاثة وفيات بالبيضاء، شهدت منطقة درب مولاي الشريف بالمدينة نفسها، انهيار منزل آخر مكون من ثلاث طوابق، غير أن الوزيرة المنصوري تحيط نفسها بهالة من الصمت تجاه هذا الموضوع، الذي يسبب رعبا حقيقيا لساكنة مجموعة من المدن، لا سيما داخل ما يعرف بالمدن القديمة.
ورغم أن المسؤولية عن الدور الآيلة للسقوط تتقاسمها العديد من الجهات، ومن بينها الجماعات الترابية والسلطة المحلية، إلا أن مسؤولية وزارة المنصوري تعد الأكبر في هذا الموضوع، خاصة فيما يتعلق بنظام رصد المباني الآيلة للسقوط الذي لا تزال متأخرة فيه، وكذا توفير البدائل للساكنة التي اعتادت مفاوضة الموت خوفا من التشرد.
