الريسوني يوقف إضرابه عن الطعام وينشد “محاكمة عادلة”
أوقف الصحافي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات نافذة في قضية “اعتداء جنسي” إضرابه عن الطعام الذي فاق 120 يوما وذلك بعد تلبية طلبه نقله إلى المستشفى.
ونقلت خلود المختاري، زوجة الصحافي المعتقل النبأ على حائطها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بالقول “الصحافي سُليمان الريسوني يرفع إضرابه عن الطعام. سلامتك حبيبي “.
من جانبها، كتبت الصحافية هاجر الريسوني وقريبة رئيس التحرير السابق ل”أخبار اليوم” أن قرار الريسوني جاء استجابة لنداء عائلته ودفاعه ومئات الشخصيات والهيئات الوطنية والدولية التي ناشدته لإيقاف الاضراب عن الطعام.
ونقلت هاجر عن سليمان قوله “علقت هذا الاضراب الذي امتد 122 يوما يوم السبت 2021/08/07. وكذلك عقب لقائي مع مدير السجن يوم الثلاثاء 2021/08/03 والذي جاء بعد زيارة وفد CNDH (المجلس الوطني لحقوق الانسان) والذي كان ضمنه البروفيسور رشيد بوطيب الذي وقف على وضعي الصحي المتدهور “.
وأضاف الصحافي المعتقل، وفقا للمصدر نفسه، “أنا لم أكن أنوي لي ذراع أي جهة ولا ابتزاز أي طرف للإفراج عني ولكني كنت أعبر بشكل عفوي عن حجم الظلم والتعسف الذي تعرضت له”، منشدا “توفير شروط المحاكمة العادلة التي ستقودني حتما الى البراءة”، حسب قوله.
ويأتي هذا القرار ليضع حدا لحرب بلاغات وتصريحات بين أسرة ودفاع الصحافي المعتقل والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج التي ظلت تشكك في خوضه إضرابا عن الطعام طيلة هذه المدة.
وتتسبب قضية الريسوني بجانب قضايا أخرى في الكثير من الانتقادات للرباط من طرف منظمات حقوقية دولية وجمعيات وطنية علاقة بحرية التعبير والصحافة، فيما تصر السلطات على أن القضيتين تتعلقان بجنايات عنف جنسي ولا تحركهما أي خلفيات أخرى.
