فنانون لبنانيون يحيون ذكرى انفجار بيروت

حرص مشاهير الوسط الفني ونجومه بلبنان، على التفاعل عبر حساباتهم الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ذكرى مرور عام على فاجعة مرفأ بيروت، والتعبير عن حزنهم وغضبهم من المسؤولين.

وعبرت الفنانة نانسي عجرم عن حزنها على أوضاع بلدها من خلال تدوينة نشرتها على موقعي إنستغرام وتويتر كتبت فيها: “من سنة، انفتح جرح بعمره ما راح يتكسر وكل يوم بيكبر أكثر. من سنة، والحزن مخبي بشوارع أجمل بلد وأحلى مدينة بالعالم وعم يرفض يفارقن”.

ووجهت في تدوينة أخرى اللوم للمسؤولين قائلة: “بالمقابل، من سنة لهلق شغلة وحدة ما عملتوا ولا حتى غيرتوا، من سنة لهلق منطق المواربة والإفلات من العقاب عم تنتهجوا”.

وكتب وائل كفوري عبر خاصية الستوري بحسابه الرسمي على موقع إنستغرام: “بهالذكرى الأليمة ما في شي بينقال إلا إنو نطالب بالعدالة، نتؤحم عالضحايا ونطلب الشفاء لكل جريح ولكل قلب انكسر”.

أما سيرين عبد النور فكتبت: “وقتها قالو مفرقعات سببت الانفجار بعد شهر قالو يللي صار قضاء وقدر، بعد سنة رفضو يرفعو الحصانات، بعد ١٠ سنين نحنا وبعدنا ناطرين الحقيقة رح يضلو يكذبو، ومع العمر انتو رح تموتو ولحظتها رح تفهمو شو يعني وجع، وانو حصاناتكم ما بتمشي عند رب العدالة وحقيقتكن رح يحكي عنها التاريخ”.

من جانبه، كتب الفنان سعد رمضان: “شبعنا بكي وجروح ، وصار الضجيج ‏سكوت… كل يوم بلبنان في ٤ آب طول م انتو بعدكن عالكراسي يا احقر طبقة سياسية على الوجود ، لبنان من اجمل بلدان العالم وعم يحكمو فشلة ومجرمين وفاسدين وعصابات …”

ومن جهته، عبر وائل جسار عن حزنه الشديد تجاه أحداث مرفأ بيروت قائلا: “٤ اب نهار مش عادي ،نهار استشهد فيه ولادك يا بيروت واكيد مثل ما احترقت انت احترق قلبك علين #٤_آب لن ننسى”.

ونشر مروان خوري على حائط حسابه الرسمي بموقع إنستغرام مجموعة صور، توثق الدمار الذي شهدته بيروت العام الماضي أرفقها بتعليق كتب فيه: “النسيان جريمة”.

وبدورها كارول سماحة كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع إنستغرام ما يلي: “في أحداث مع الوقت ممكن نتخطاها، وفي أحداث كل ما يمرق الوقت بتحفر اكتر بأعماقنا …… #لبنان يا وطن انسرق”.

وقال، راغب علامة، في تدوينة شديدة اللهجة: “الحساب آتٍ ما في شجرة وصلت عند ربها الرحمة للضحايا العدل للشعب  الحساب للمجرمين”.

ويذكر أن آلاف اللبنانيين خرجوا، أمس (الأربعاء)، للتظاهر في شوارع بيروت، بمناسبة مرور عام على انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وخلف حينها أزيد من 5000 جريح، وأصبح نحو300 ألف مواطن لبناني بدون مآوى، جراء تحطم بيوتهم في الانفجار، مطالبين في شعاراتهم بـ”محاسبة المسؤولين”.