مسرحية “مقال افتتاحي” تنقل واقع “السلطة الرابعة” في علاقتها بالسياسة
قدمت فرقة “مسرح حوار” مساء يوم أمس الإثنين العرض السادس لمسرحية “مقال افتتاحي” للمؤلف والمخرج محمد زيطان بمسرح سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء.
وأعرب مؤلف ومخرج العمل المسرحي محمد زيطان عن سعادته بالتفاعل الكبير للجمهور بداخل صالة العرض، مرجعا ذلك إلى جهود الفريق التقني والفني.
وقال زيطان في تصريح لجريدة “مدار21” إن العمل يشكل نواة تحوّل ونقلة نوعية في مساره الفني، بمزاوجته بين التأليف المسرحي والإخراج.
ويوضح زيطان أن مسرحية “مقال افتتاحي” تعالج واقع الصحافة في علاقتها بالثقافة والسياسة والمجتمع، من خلال حكاية بسيطة، متمنيا أن تلقى استحسان الجمهور الذي سيتابعها في العروض اللاحقة.
وتشهد هذه المسرحية عودة الممثل هشام بهلول إلى الخشبة من جديد بعد سنوات طويلة من القطيعة، إثر إصابته على مستوى ساقه في حادث سير تسبب في توقفه عن مزاولته أنشطته الفنية لفترة طويلة.
وفي هذا الإطار، يقول بطل المسرحية هشام بهلول في تصريح لجريدة “مدار21”: “أعود إلى المسرح بعدما استرجعت صحتي وقدرتي على المشي من جديد، أشكر بعد الله تعالى مخرج العمل ومؤلفه محمد زيطان الذي أتاح لي فرصة الاشتغال برفقة طاقمه، بتجسيد شخصية حمزة العرفاوي”.
وأضاف بهلول في سياق حديثه عن تفاصيل العمل، أن المسرحية تحكي واقعة قد تتمثل في المغرب أو في أي دولة أخرى، تجسد صراعات بين سياسيين يتخذون الأقلام النزيهة وبعض الجرائد الصحفية وسيلة من أجل تصفية حسابات شخصية.
وتابع المتحدث ذاته أن “شخصية حمزة العرفاوي فيها أشياء من الحقيقة وأشياء أخرى مفتعلة بغرض القضاء على منافسه في المجال، في المقابل يسعى الطرف الآخر إلى الدفاع عن نفسه بكل ما يمتلك من قدرات”.
ومسرحية “مقال افتتاحي” من بطولة هشام بهلول وحنان الخالدي وحسناء المومني وعبد الله شيشة، فيما تكلف ياسين الزاوي بتصميم السينوغرافيا والملابس، وعاد تنفيذ الملابس إلى سلوى ياسين، وتنفيذ السينوغرافيا إلى مصطفى الرضواني، والموسيقى إلى يوسف الدغوغي، فيما أدت دلال البرنوصي الوصلة الغنائية.
