مجتمع

بنسعيد يفْضح دعم حكومة العثماني لفيلم يُشجع على المثْلية الجنسية

بنسعيد يفْضح دعم حكومة العثماني لفيلم يُشجع على المثْلية الجنسية

فجّر وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد المهدي بنسعيد، قنبلة من العيار الثقيل، حينما كشف اليوم الاثنين أمام البرلمان، أن حكومة العثماني مولت فيلما سينمائيا للمخرج المغربي نبيل عيوش يشجع على المثلية الجنسية.

ورداّ على الاتهامات التي وجهها رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عبد الله بووانو لوزارة الثقافة، بتمويل فليم يدعم المثلية الجنسية، أكد بنسعيد في معرض جواب له خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، أن هذا الفيلم كان في سنة 2017، أي على عهد حكومة العدالة والتنمية، مبرئا في المقابل الحكومة الحالية من تمويل الأفلام التي تشجع على المثلية الجنسية.

وأكد بووانو، أنه قدّم للوزير معطيات حول دعم الوزارة لفيلم يشجع على المثلية، معتبرا أن حزبه يرى أنه كان من المفروض أن يعتذر وزير الثقافة والشباب والتواصل لعموم المغاربة بخصوص واقعة طوطو الذي جاهر بتعاطيه للممنوعات على منصة مهرجان الرباط للثقافات، في حين نواجه اليوم بهجوم غير منطقي من حزب الأصالة والمعاصرة.

واعتبر بنسعيد، أن “وزارة الثقافة هي وزراة الثقافات، و”تامغربيت عندما نتحدث عن الثقافات هناك المحلون كناوة و الراب ومجموعة من الأشياء الموجودة داخل المجتمع”، مشددا على أنه  لا يرى بأن دور وزارة الثقافة في سنة 2022 هي أن تأتي لكي توقف فنان أو فنانة”.

ولفت الوزير، إلى أنه سبق أن أكد ضمن تصريحات من داخل البرلمان وخارجه، أن “أي فعل غير أخلاقي تم اقترافه لا يمكن قبوله والكلام الخايب الذي تقال في منصة مهرجان الرباط لا يمكن الموافقة عليه لأنه قبل أن أكون وزيرا أو فاعلا سياسيا أنا أب ما يمكنش لي نكون غادي في الزنقة ماشي فقط في المهرجان في الملعب أو المقاطعة ونسمع كلام يؤلم ويسم بالتربية التي نرغب في تنشئة أبنائنا عليها”.

وتابع المسؤول الحكومي، “لكن في نفس الوقت الشباب الذين يعبرون عن ذواتهم بتلك الطريقة يجب احتواؤهم” قبل أن يتساءل :”هل يمكن القول بأن هذا الأمر ناتج عن غياب سياسة عمومية للشباب خلال العشر سنوات الماضية؟ مضيفا نتساءل أيضا عن أسباب استعمال الشباب للعنف اللفظي في المهرجان وملاعب الكرة مواكبتهم من أجل تغيير أسلوبهم؟

وسجل وزير الثقافة والشباب، أنه عندما نتحدث عن القيم والأخلاق، ينبغي التأكيد على أن الوزارة حريصة على احتواء الشباب لأن الفئات العمرية ما بين 15 و25 يمكن أن يخطئوا وأن دور الوزارة هو تصحيح هذه الأخطاء، قبل أن يضيف ” هدو أخطاء اداروا وخاص التعاطي معها لتصحيحها”،  واستدل الوزير في دافع عن حرية الشباب في الإبداع بمقط غنائي لمجموعة ناس الغيوان: “سمحوا البكم إلى تكلم حنا قلال وما فينا ما تقسم”.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. ما اقترفه طوطو يعاقب عليه القانون ويجب محاسبته جنائيا واجتماعيا، وأما وزارة الثقافة فيجب أن تعتذر ووزيرها وجبت إقالته، انتهى الكلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News