عزيز البدراوي

تحاصر الانتقادات الرئيس الجديد للرجاء الرياضي، عزيز البدراوي، بعد خسارة “ديربي كازابلانكا” أمام الغريم التقليدي، الوداد الرياضي، بنتيجة (2-1)، وما رافق المباراة من جدل تحكيمي تحول إلى مشجب لتعليق الخسارة.

البدراوي، وبعد مرور 6 جولات، بدأت توجه إليه، على استحياء، أصابع الاتهام بسبب الوضعي المقلق الذي يعيشه “النسر الجريح”. فالفريق يعيش نزيفا حادا للنقاط، إذ فاز في مباراة واحدة حتى الآن، وجمع 6 نقاط من 6 مباريات، وهي أسوأ انطلاقة للفريق منذ سنوات.

وتُحمّل جماهير الرجاء مسؤولية تواضع أداء الفريق للبدراوي الذي “دخل سخون” وغيَّر أكثر من نصف الفريق، ما أفقد الفريق هويته، زيادة على تغييره المدرب، فوزي البنزرتي، بعد مرور 3 جولات وتعاقده مع مدرب تونسي آخر، منذ الكبير، الذي يخوض أول تجربة في الدوري المغربي.

وإلى حدود اللحظة، لم يجن الرجاء ثمار الأموال الطائلة التي “بعثرها” البدراوي منذ توليه الرئاسة، فمدير شركة “أوزون” قام بتعاقدات طغى عليها الجانب المادي، كما أن الانشقاقات التي ضربت البيت الداخلي وطويت مؤقتا بإقالة اللجنة التقنية التي كان يقودها كل من هلال الطير وعبد الإله فهمي، ستجعل صبر الجماهير ينفذ إذا لم يعد “النسر” الأخضر للتحليق، وقد لا تنتظر نهاية الموسم للمطالبة بالتغيير مجددا كما فعلت مع الرئيس السابق، أنيس محفوظ.