“البيجيدي” يدعو الجزائر لالتقاط رسائل خطاب العرش لطي صفحة الماضي

نوه حزب العدالة والتنمية،  بالنداء الذي وجهه الملك محمد السادس، إلى الجزائر من خلال تجديد الدعوة للعمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار، واعتبار الحدود المفتوحة بين البلدين تشكل الوضع الطبيعي”.

وقالت  أمانة “البيجيدي”، في بيان لها، إن هذا النداء، ” يتطلب تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا للبلدين والمنطقة، ويستلزم تظافر جهود كل المكونات الرسمية والحزبية والمدنية في البلدين من أجل التقاط الرسائل والإشارات القوية والحكيمة والواضحة التي حملها خطاب الملك من أجل الإسهام في تجاوز هذا الوضع المؤسف الذي يفوت على البلدين وعلى المنطقة العديد من فرص التكامل والتنمية، في الوقت الذي يحتاج فيه البلدان، أكثر من أي وقت مضى لطي صفحة الماضي، والتطلع إلى المستقبل بروح التعاون والتآزر والوحدة والمصير المشترك”.

وأكدت الأمانة العامة، أن المغرب،” سيظل قويا بوحدته الوطنية وإجماع مكوناته حول ثوابته ومقدساته”، معتبرة  أن الطريق لربح رهان المرحلة الجديدة يقتضي تعبئة وطنية جماعية لتعزيز الثقة، ومواصلة الإصلاحات، وحسن تنزيل النموذج التنموي الجديد، وصيانة الاختيار الديمقراطي من خلال المحافظة على المكتسبات الديمقراطية والحقوقية.

وفي سياق ذلك، طالب البيجيدي”، بتصحيح الاختلالات والتصدي للتراجعات، ومواكبة الانتظارات المتزايدة في مختلف المجالات، داعيا  في هذا السياق أعضاء الحزب إلى الإنخراط القوي في استحقاقات المرحلة بأفق وطني كما هو دأب الحزب دائما، إلى جانب كل القوى الوطنية، من أجل الإسهام في مواجهة كافة التحديات وضمان مواصلة مسيرة بناء مستقبل أفضل للمغرب.

إلى ذلك، سجلت الأمانة لحزب العدالة والتنمية، ” تثمينها لخطاب الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش، وما تضمنه من رصد لما حققته بلادنا من منجزات في مواجهة جائحة كوفيد19، والحد من تداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وما اشتمل عليه أيضا من مبادرات شجاعة في سياق مواصلة جهود المغرب من أجل توطيد الأمن والاستقرار في محيطه الإفريقي والأورومتوسطي وخاصة في جواره المغاربي.”