سياسة

“الكتاب”: الحكومة تفتقد النفس الإصلاحي وإقرارالمساواة يحتاج تقويم الانحرافات

“الكتاب”: الحكومة تفتقد النفس الإصلاحي وإقرارالمساواة يحتاج تقويم الانحرافات

أكد حزب التقدم والاشتراكية، أن التحديات المطروحة على المملكة اليوم تُسائل الحكومة، بعد مرور ما يقارب عاماً على تشكيلها، من أجل مباشرة إصلاحات فعلية، واتخاذ إجراءاتٍ ملموسة، مسجلا أن “مسألة غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمغاربة تؤثر سلباً على حياتهم اليومية، خاصة بالنظر إلى مستلزمات الدخول المدرسي”.

ونبه حزب “الكتاب” في أعقاب انعقاد مكتبه السياسي برئاسة الأمين العام للحزب نبيل بنعبدالله إلى ضرورة التعامل بجدية وبحسٍّ سياسي رفيع مع دقة وحساسية هذه الأوضاع، من خلال تسريع الإصلاحات الأساسية في المجاليْن الاقتصادي والاجتماعي.

وطالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ضمن بيان له توصل “مدار21” بنسخة منه، حكومة أخنوش، بالشروع الفعلي في “معالجة الأوضاع الاجتماعية المقلقة التي تئن تحت وطأتها فئاتٌ واسعةٌ من شعبنا”.

من جانب آخر، وعودةً إلى الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، وما تضمنه من دعوةٍ إلى الرقي بأوضاع النساء، وبالنظر إلى المكانة المحورية للمساواة في المشروع المجتمعي لحزب التقدم والاشتراكية، فإنَّ هذا الأخير يُجدد تأكيده على ضرورة تمكين المرأة المغربية من كافة حقوقها على جميع المستويات.

وشدد الحزب التقدمي، على ضرورة إحداث قفزة نوعية في مسألة المساواة الكاملة بين النساء والرجال في جميع المجالات، سواء بالنسبة لتقويم الانحرافات وتجاوز النقائص التي أظهرتها عشرون سنة من تطبيق مدونة الأسرة الحالية، أو بالنسبة لجميع الفضاءات السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد حزبُ التقدم والاشتراكية، أنه سيعمل إلى جانب منتدى المناصفة والمساواة وكل القوى المناصرة لقضايا المرأة، على اتخاذ جميع المبادرات التي من شأنها أن تساهم في هذا المنحى، مسجلا ضرورة التقدم على درب إقرار المساواة الكاملة بين النساء والرجال.

وعلى صعيد آخر، أكد المكتبُ السياسي، في سياق التوجيهات التي حملها الخطاب المَلكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، على الأهمية البالغة التي يوليها حزبُ التقدم والاشتراكية لقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالنظر إلى ما تضطلع به من أدوار وطنية أساسية.

واعتبر المصدر ذاته، أنَّ ذلك يستوجب اليوم إعطاء دفعة جديدة لإدماج المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين ببلدان المهجر في مختلف مناحي المسلسل التنموي الوطني، من خلال تمكينهم من كافة حقوقهم، وتثمين الكفاءات والطاقات والمواهب التي يزخر بها مغاربة العالم.

وبناء على ذلك، دعا حزبُ التقدم والاشتراكية الحكومةَ إلى الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة من أجل النهوض بأوضاع مغاربة العالم ومعالجة الصعوبات التي تواجههم على جميع المستويات.

كما طالب الحزب التقدمي، بتحديث وتأهيل الإطار المؤسسي الخاص بهذه الفئة من المواطنات والمواطنين، وعقلنة وتفعيل وتقوية هذا الإطار المنوطة به مهام الاهتمام والنهوض بأوضاع وحقوق مغاربة العالم وإدماجهم في مختلف فضاءات الحياة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News