صحافة وإعلام

بعد عام على “بيغاسوس”..مختبر للأمن الرقمي يرصد الرسائل المشبوهة

بعد عام على “بيغاسوس”..مختبر للأمن الرقمي يرصد الرسائل المشبوهة

أطلقت منظمة “مراسلون بلا حدود” مختبرها الخاص بالأمن الرقمي، والذي تم إنشاؤه للمساعدة على مواجهة خطر التجسس عبر الإنترنت، وذلك بعد مرور عام عن كشف الاستخدام المكثف لبرنامج التجسس بيغاسوس لاستهداف صحافيين.

وكشفت المنظمة أن مختبر الأمن الرقمي، الذي يتخذ من برلين مقرا له، تم تصميمه لإجراء تحليل معمق لأجهزة الصحفيين الذين يشتبهون في خضوعهم للتجسس الرقمي، سواء من خلال إصابة أجهزتهم بفيروس أو اختراق حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، التي يواجه فيها الفاعلون الإعلاميون العديد من التهديدات التي تقتضي حلولاً ناجعة وصارمة”.

وأوضحت المنظمة أنه “يمكن لجميع الصحفيين طلب المساعدة من مختبر الأمن الرقمي إذا اشتبهوا في أن التجسس طال أجهزتهم بسبب عملهم الصحفي”.

ويتكون مختبر الأمن الرقمي الجديد من فريق من ثلاثة خبراء، وتتمثل مهمته في فحص أجهزة الصحفيين بحثاً عن آثار برامج التجسس، إذ غالباً ما يستخدم المخترقون تقنيات التصيد الاحتيالي لخداع الصحفيين للنقر على رابط تم اختراقه أو فتح ملف مرفق مصاب بفيروس خبيث.

ويبدأ البحث عن المؤشرات والآثار الرقمية بتحليل الرسائل المشبوهة لتحديد ما إذا كانت تنطوي على أحد برامج التجسس، ثم يفحص الفريق البرامج المثبتة ويتحقق من وجود آثار بيانات أخرى قد توفر مؤشرات على وجود برامج أو أنشطة سبق تشغيلها.

وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمراسلون بلا حدود، “إن اللجوء إلى الهجمات الرقمية أمر شنيع ومروع، حيث يُعتبر الصحفيون فريسة مفضلة لهذه الهجمات غير المرئية: مراسلون بلا حدود لن تتركهم بمفردهم في مواجهة المرتزقة الرقميين والوحوش السالبة لحرية الصحافة”.

وفي 18 يوليوز 2021، كشف بحث أجرته شبكة إعلامية دولية عن احتمال اختراق هواتف عشرات الآلاف من السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين باستخدام برنامج التجسس بيغاسوس الذي طورته شركة “إن إس أو”  الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News