صحة

تجنّب الفرنسيين لـ”أسترازينيكا” يقود باريس إلى تحويله للعالم الثالث

تجنّب الفرنسيين لـ”أسترازينيكا” يقود باريس إلى تحويله للعالم الثالث

كشفت صحيفة “لوموند ” أن وزارة الصحة الفرنسية قررت تحويل نحو مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا البريطاني اقتنتها فرنسا نحو آلية “كوفاكس” للتضامن الدولي مع البلدان الفقيرة، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي بعد ملاحظة تجنّب الفرنسيين لهذا اللقاح قياسا إلى  لقاحات موديرنا وفايزر بسبب مخاوف من مضاعفاته الصحية.

وبهذا القرار تكون فرنسا قطعت عمليّا مع استعمال اللقاح داخل ترابها بعدما حصرت استعماله في وقت سابق في فئة البالغين من العمر أزيد من 55 سنة.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية أيضا، وفقا ل”لوموند”، أنه سيتم اعتماد الإجراء ذاته بالنسبة لحوالي 4,5 ملايين جرعة من جرعات أسترازينيكا التي ستصل باريس في غشت المقبل من المختبر البريطاني، بحيث سيتم تحويلها مباشرة إلى آلية التضامن الدولي “كوفاكس”.

وسبق أن أوقفت الدنمارك وهولندا والنرويج والسويد ولاتفيا استعمال اللقاح البريطاني، فيما قلّصت دول أخرى مثل ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا استعماله في الفئات المتقدمة في السن.

وسبق لوكالة الأدوية الأوروبية أن أعلنت في أبريل الماضي عن وجود علاقة محتملة مع حدوث جلطات دم نادرة أصيب بها من تلقوا هذا اللقاح، كما أعلنت عدد من البلدان تسجيل روابط محتملة مع اضطرابات عصبية حادة.

وتعتمد السلطات الصحية عموما في اتخاذ قرار مواصلة استعمال أي لقاح من عدمه على ما يعرف ب”معادلة المنفعة والضرر” أي حدة الأعراض الجانبية وحجمها في كل ألف نسمة أو عينة رقمية معينة.

وفي حال كان الرقم “ضئيلا” يتم الاستمرار بتداول اللقاح، غير أن بعض الدول قد تقرر منع اللقاح رغم ضعف الأخطار الممكنة وحجمها أحيانا بناء على تصوّرات أخرى تتصل بكون الصحة حق فردي وجماعي في آن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News