بيبل

مطالب بمنع الجماهير من حضور المباريات بسبب أحداث الشغب المتكررة

مطالب بمنع الجماهير من حضور المباريات بسبب أحداث الشغب المتكررة

بعد أحداث الشغب وأعمال العنف التي اندلعت داخل الملاعب المغربية وخارج أسوارها خلال نهاية الأسبوع الماضي، إذ إنها خلفت خسائر مادية كبيرة، طالب عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منع الجماهير من حضور مباريات كرة القدم، ووضع حد لهذه الممارسات غير المقبولة، والتي تسيء إلى صورة المشهد الرياضي الوطني.

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تظهر أعمال شغب عنيفة واشتباكات وتراشق بالحجارة، وتبين مدى الخاسر المادية التي أحدثتها، من تخريب بعض المرافق وكسر زجاج مجموعة من السيارات والحافلات، وكذا عدد من واجهات المحلات التجارية، بالإضافة إلى إضرام النار في محصول زراعي.

وفي هذا الصدد، كتب الأكاديمي هشام المراكشي، تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، جاء فيها: “سأقولها للمرة المليون، يجب منع تنقل الجماهير مع فرقها. والاكتفاء بجماهير الفريق المضيف فقط، مضيفا: “أتمنى أن تمتلك وزارة الداخلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الشجاعة لتنزيل القرار، حماية للجميع، ودون تعصب لأي فريق أو تحامل ضد أي جمهور، فالشغب يسكننا ونسكنه”.

وتابع: “ما ذنب الفلاح الذي تم حرق محصوله الزراعي السنوي. الظلم ظلمات يوم القيامة”.

وكتب أحد النشطاء على الموقع ذاته قائلا: “الحل الوحيد للتقليل من الشغب، هو على الداخلية منع الجماهير من التنقل خارج مدنها حتى إشعار آخر”.

وعلق آخر بـ: “لأصحاب القرار، يجب منع تنقل الجماهير”. فيما دوّن ناشط آخر: “يجب على السلطات التدخل العاجل للقبض على كل من ثبت قيامه بأعمال الشغب والحكم عليهم بأقصى العقوبات لكي يكون عبرة للآخرين.. لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إن هذا منكر”.

وجاء في تعليق آخر: “في الحقيقة يجب إغلاق الملاعب وإعادة النظر في السبب وراء هذه الظواهر التي انتشرت من تخريب.. ما ذنب الشعب يهرسو له السيارات وتخريب للمتلكات، يجب معاقبتهم وعدم التساهل”.

وشهدت مدينة خريبكة أحداث شغب وتخريب، أعقبت مباراة الرجاء البيضاوي ومضيفه سريع وادي زم، عشية يوم أمس الأحد، برسم منافسات الجولة الـ24 من البطولة الاحترافية.

وقبلها، أي يوم السبت، اندلعت أعمال شغب أخرى عقب مباراة نهائي كأس العرش، التي جمعت بين فريق المغرب التطواني ونظيره الجيش الملكي بملعب “أدرار” بمدينة أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News