الرجاء يُطمئن أنصاره: رحيمي ومالانغو لن يغادرا الفريق
أوصد الرجاء الرياضي كلّ الأبواب بخصوص رحيل مهاجميه، سفيان رحيمي وبن مالانغو، خلال “الميركاتو” الصيفي المقبل، مُنهيا بذلك مسلسلا طويلا من الأخبار المُروّجة في الصحافة المصرية والوطنية بخصوص دخول إدارة الفريق في مفاوضات مع مجموعة من الأندية التي خطبت ود نجمي “القلعة الخضراء”.
ونشر الفريق الأخضر، اليوم الخميس، بيانا توضيحيا على صفحاته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ينفي فيه كل الشائعات المرتبطة برحيل مالانغو ورحيمي بعد نهاية الموسم الكروي الحالي، مشدّدا على أن الفريق لن يفرط في ركائزه الأساسية في الفترة الحالية.
وقال الرجاء في بيانه: “يؤكد المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي أن باب التفاوض مغلق بشأن كل ركائز الفريق”، مضيفا أنه “بحاجة إلى جميع لاعبيه استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وينفي جميع الشائعات التي تروّج حاليا.”
وعزا الفريق الأخضر، في بيانه، تناسل الشائعات بخصوص رحيل نجوم الفريق في الفترة الأخيرة إلى “خلق الفتنة بين مكونات النادي”، مشددا على أنه “يحتفظ بجميع حقوقه في المتابعة القانونية لكل من يروّج الشائعات قصد زعزعة استقرار النادي.”
وكان مسؤول رجاوي قد كشف لـ”مدار21″، في وقت سابق، أن إدارة الفريق لا تفكر في التفريط في خدمات المهاجم الكونغولي بن مالانغو، مباشرة بعدما كشفت تقارير صحفية مصرية عن إنهاء الزمالك مفاوضات ضم المهاجم الكونغولي مقابل ملياري سنتيم مغربي.
وخطف مالانغو الأنظار خلال الموسم الكروي الحالي بعد مساهمته بشكل كبير في قيادة الفريق الأخضر إلى التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، السبت الماضي على حساب شبيبة القبائل الجزائري، إلى جانب سفيان رحيمي، الذي ارتبط اسمه كثيرا بالانتقال إلى الأهلي المصري وتورينو الإيطالي.
وثارت جماهير الفريق الأخضر على إدارة الفريق مباشرة بعد ترويج أخبار فتح باب أمام رحيمي ومالانغو للرحيل، ووصل الغضب إلى “برلمان” النادي، الذي حاول جمع توقيعات المنخرطين من أجل عقد جمع عام استثنائي لإسقاط الرئيس المؤقت، رشيد الأندلسي، قبل أن يعود الهدوء إلى البيت الرجاوي بعد مغادرة بعثة الفريق إلى البنين لخوض نهائي كأس “الكاف”.
ويبدو الرجاء متشبثا بركائزه الأساسية استعدادا لنهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، المقرر يوم 21 غشت المقبل بملعب المجمع الأميري مولاي عبدالله بالرباط، إذ يُسارع الزمن أيضا لتجديد عقد مدربه التونسي، لسعد الشابي، قبل نهاية الموسم الكروي الحالي.
