“التّي را التّي” تثير فضول عشاق كبور ولمكيمل تكشف معانيها

أثار الفنان حسن الفد فضول جمهوره، بعد اختياره “التّي را التّي” عنوانا للموسم السادس من سلسلته الشهيرة “كبور” التي ما تزال تحقق نجاحا واسعا ولم تزل مشاهد أجزائها السابقة محط تداول واسع بالفضاء الرقمي المغربي.

وأوضحت لمكيمل في تصريح لجريدة “مدار21” أن “التّي را التّي” عبارة تدل على تمسك كبور بالمرأة التي يحبها، إذ يجد نفسه لأول مرة مطالبا بإثبات حسن نيته تجاه وحبه لها، بعدما ظهر في جميع المواسم السابقة الرجل المرغوب فيه من قبل النساء الذي  لا يبالي لهن واصفة إياه بـ”نقايمي” و”مصلحجي” و”خويطير”.

ومن المرتقب عرض سلسلة “التي را التي” على شاشة القناة الثانية بشكل يومي خلال رمضان، في حلة تقنية جديدة على مستوى بنيتها، حيث ستتميز بالاسترسال على مستوى الخط الدرامي (قصة أساسية تتطور أحداثها على حلقات السلسلة).

وأوضحت لمكيمل في تصريح للجريدة، أنه تقرر هذه السنة التركيز على الثنائي كبور وفتيحة والخوض في عمقهما بالتطرق إلى تفاصيل حياتهما ومشاكلهما، على شكل قصة متسلسلة.

وقالت بطلة العمل، إن علاقة الثنائي كبور وفتيحة ستعرف نوعا من الاستقرار، والتوافق والمحبة والاحترام هذا الموسم، غير أنها لن تخلو من الصراعات والمشاكل.

وقال الفنان حسن الفد، في تصريح سابق لجريدة “مدار21″، “ارتأينا أن نخوض تحديا تقنيا جديدا هذا الموسم، يكمن في الاسترسال على مستوى الخط الدرامي بين الحلقات، بخلاف المواسم السابقة، التي كانت تتسم باستقلالية القصة والخط الدرامي في كل حلقة”.

وتابع “تبنيّنا الاسترسال على الأقل في ثلث السلسلة،  ما يشكل تحديا ويخلق صعوبات على مستوى كتابة السيناريو، الذي يتطلب تدبيرا في الخط الدرامي والقصة وفي الوقت نفسه الحفاظ على فعالية الإضحاك وعلى بنية كل حلقة بعينها، ما أخذ منا الكثير من الوقت”، واصفا هذه الطريقة في الاشتغال ب”التمرين الجديد”.

ويشارك في الموسم الجديد من “التّي را التّي”، إلى جانب الرواد كالفنانة زهور سليماني، وعبد القادر عيزون، وجوه شابة من ضمنهم يسرى بوحموش باعتبارها طبيعة وتوجه بيداغوجي للفنان حسن الفد الذي يحرص دائما على إعطاء فرصة للمثلين الصاعدين في الوقوف بجانبه.

ومن بين التغييرات التي طرأت على الموسم الجديد من السلسة، انفتاح الفنان حسن الفد على المخرج أسامة أوسيدهم الذي يتعامل معه لأول مرة.