سياسة

بنكيران يسارع الزمن لتسوية الوضعية القانونية لقياديين بأمانة “البيجيدي”

بنكيران يسارع الزمن لتسوية الوضعية القانونية لقياديين بأمانة “البيجيدي”

لتجاوز حالة التنافي التي تُواجه عضوية قياديين بأمانة البيجيدي، سارع حزب العدالة والتنمية إلى تنظيم مؤتمرات جهوية لانتخاب كتاب جهويين جدد للحزب على صعيد كل من جهة العيون الساقية الحمراء، والرباط سلا القنيطرة، فيما ينتظر أن يترأس الأمين للحزب عبد الإله بنكيران اليوم الأحد المؤتمر الجهوي لانتخاب كاتب جهوي للحزب بجهة فاس مكناس، خلفا لخالد البوقرعي.

ويُواجد ثلاثة أعضاء من الأمانة العامة الجديدة لحزب العدالة والتنمية، المُنتخبة خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب المنعقد أواخر شهر أكتوبر الماضي، في حالة تنافٍ، وذلك وفق ما تنصّ عليه قوانين حزب “البيجيدي”، التي يُنظمها الفصل الرابع من النظام الداخلي لحزب العدالة والتنمية.

ويتعلق الأمر، بكل من خالد البوقرعي الذي يشغل مهمة الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، ومحمد لمين دايدة الكاتب الجهوي للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، وعبد العلي حامي الدين الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، والذي ألحقه الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران مؤخرا بأمانة “المصباح”

وفي هذا الصدد، انتخب المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة العيون الساقية الحمراء، الذي عُقد بمدينة العيون، الأحد 20 مارس 2022، بإشراف من الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران،  بيبوط دداي، كاتبا جهويا للحزب بالجهة، خلفا لمحمد لمين ديدة.

وأسفر المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط القنيطرة، المنعقد السبت 26 مارس الجاري بالرباط، برئاسة بنكيران وحضور المدير العام الجديد للحزب سعيد خيرون، عن انتخاب لحسن العمراني كاتبا جهويا جديدا للحزب بالجهة، خلفا لعبد العلي حامي الدين.

هذا، وتنص المادة 37 من النظام الأساسي لحزب العدالة والتنمية، على أن الأمانة العامة للحزب تتكون من “الأمين العام للحزب ورئيس المجلس الوطني ونائبين للأمين العام والمدير العام للحزب وخمسة عشر 15 عضوا منتخبين في المجلس الوطني ووزراء الحزب ورئيسي الفريقين البرلمانيين، وأمين المال الوطني ورئيسة الهيئة الوطنية لنساء الحزب ورئيس الهيئة الوطنية لشبيبة الحزب ورئيس هيئة الحزب المُشرفة على عمل الأطر، وسبعة أعضاء مضافين على الأكثر باقتراح من الأمين العام وموافقة الأمانة العامة”.

وتنص الفقرة الثانية من المادة 62 من النظام الداخلي لحزب العدالة والتنمية، على أنه “تنافى مهام الكاتب الجهوي مع عضوية الأمانة العامة للحزب ورئاسة مجلس جماعة تراتبية أو مقاطعة أو غرفة مهنية”، فيما تنص المادة 55 من النظام الأساسي لحزب العدالة والتنمية، أنه” يتم انتخاب الكاتب الجهوي ونائبه وبقية أعضاء الكتابة الجهوية مرة كل أربع سنوات”، وتتكون الكتابة الجهوية من الكاتب الجهوي ومن ثمانية إلى اثني عشر عضوا آخرين منتخبين في المؤتمر الجهوي ومن أعضاء مضافين في حدزد 25 في المائة على الأكثر من عدد المنتخبين.

ورغم وجودهم في حالة تنافٍ، إلا أن القياديين الثلاثة، ظلوا يحضرون اجتماعات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، طيلة الأشهر السابقة التي أعقبت المؤتمر الاستثنائي الذي أعاد بنكيران إلى قمرة قيادة البجيدي، كما أن الحزب لم يعلن عن تقديم القياديين المذكورين لاستقالتهم من الكتابات الجهوية للحزب، ولم يُفصح عن طبيعة الإجراءات التي تعاطت بها قيادة الحزب مع هذا الوضعية المخالفة لقوانين الحزب.

يشار أنه إلى جانب جهتي الرباط والعيون، أشرف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، على انتخاب الكتابات الجهوية لحزبه بكل من بني ملال خنيفرة وكلميم واد نون والداخلة وادي الذهب، حيث أسفر المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة عن انتخاب عبد الواحد دحان بودحين كاتبا جهوي.

وانتخب المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الداخلة وادي الذهب، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، امربيه ربه البوهالة كاتبا جهويا للحزب خلفا لعزوها العراك، في حين تم تجديد الثقة في عبد الله النجامي، كاتبا جهويا لحزب العدالة والتنمية بكلميم وادنون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News